أشاد كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي خلال زيارة إلى كينيا اليوم السبت، بشراكة اقتصادية "مربحة للجانبين".
وقالت السفارة الصينية في كينيا في بيان، حسبما أفادت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم السبت، إنّ كينيا والصين "أصبحتا صديقتين مقرّبتين مع ثقة متبادلة في المجال السياسي، وشريكتين جيدتين من خلال تعاون اقتصادي مربح للجانبين".
يعتبر المجتمع الدولي أن كينيا التي تتمتع بالاقتصاد الأكثر نشاطاً في شرق إفريقيا، دولة ديموقراطية مستقرة في منطقة مضطربة.
وتعد الصين حالياً ثاني أكبر دائني كينيا بعد البنك الدولي.
وفي مومباسا على الساحل الكيني، تموّل الصين بناء منفذ جديد في أكبر ميناء في شرق إفريقيا.
كما أقرضت الصين كينيا 5 مليارات دولار لإنجاز مشروع البنية التحتية الأعلى تكلفة في البلاد منذ استقلالها في العام 1963 وهو خط القطار الرابط منذ العام 2017 بين مدينة مومباسا الساحلية ومدينة نيفاشا في وادي "ريفت"، عبر العاصمة نيروبي.
وأشاد بيان السفارة بهذا المشروع، معتبراً أنه "غيّر وجه كينيا تماماً".
من جهته، أكد الرئيس الكيني وليام روتو المنتخب في أغسطس 2022، رغبته في "تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين كينيا والصين التي تتمحور حول تطوير البنى التحتية" أو "تغيّر المناخ".
لكن غالباً ما تُتهم الصين باستخدام وضعها كدائن لانتزاع امتيازات دبلوماسية وتجارية، ويثير ذلك مخاوف بشأن قدرة دول إفريقية عديدة على سداد الديون المتعاقد عليها.
الاقتصاد الكيني مثقل بديون تصل إلى 70 مليار دولار (نحو 65 مليار يورو)، أي نحو 67 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.