تعرضت روسيا لضغوط في مجلس الأمن الدولي من حليفتها الصين، والدول النامية بالإضافة لدول غربية، لتجنب حدوث أزمة غذاء عالمية، والسماح سريعا بمرور شحنات الحبوب الأوكرانية.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم السبت.
كما تعرضت روسيا لانتقادات من قبل الأمم المتحدة وأعضاء الأمم المتحدة والمجلس بسبب مهاجمة الموانئ الأوكرانية، بعد الانسحاب من اتفاقية الحبوب التي استمرت عاما، وتدمير البنية التحية للموانئ، وهو انتهاك للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر مهاجمة البنية التحتية المدنية.
ردا على إعلان روسيا مناطق واسعة في البحر الأسود، مناطق خطيرة على الملاحة البحرية، حذرت الأمم المتحدة من أن حادثا عسكريا في البحر قد يقود إلى "عواقب كارثية".
وقالت روسيا إنها علقت مبادرة حبوب البحر الأسود، لأن الأمم المتحدة أخفقت في التغلب على عقبات شحن موادها الغذائية وأسمدتها للأسواق العالمية، وهو النصف الاخر من اتفاقية الحبوب الأوكرانية.
ذكر الكرملين أنه سيدرس استئناف الشحنات الأوكرانية في حال حدث تطور في التغلب على العقبات بما في ذلك الترتيبات المصرفية.
وأشار نائب سفير الصين لدى الأمم المتحدة، جينغ شوانغ إلى التزام الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش ببذل ما في وسعه لضمان وصول الحبوب الأوكرانية والأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
وعبر عن أمله في أن تعمل روسيا والأمم المتحدة معا لاستئناف الصادرات من البلدين "في موعد مبكر"، من أجل "الحفاظ على الأمن الغذائي العالمي وتخفيف الأزمة الغذائية في الدول النامية بشكل خاص".