الأربعاء 20 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوارات

رغم تقديمها نوعية البرامج الجريئة.. راغدة شلهوب فى حوارها مع «البوابة نيوز»: أرفض الظهور أنا وزوجى فى هذه البرامج

«اعترافات زوجية» أجرأ برنامج وضيوفه بيهربوا لصعوبة أسئلته.. أنا بعيدة ومختلفة عن رضوى الشربيني وياسمين عز

الإعلامية راغدة شلهوب
الإعلامية راغدة شلهوب مع محررة "البوابة نيوز"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«جرأتها وصراحتها» هما عنوانها الذى تميزت به منذ طلتها على الشاشة من خلال برامجها الحوارية التى قدمتها خلال السنوات الماضية إنها الإعلامية «راغدة شلهوب» التى استطاعت تغيير جلدها ببرنامجها الجرىء الذى تقدمه حاليًا «اعترافات زوجية» والتقت «البوابة نيوز» بها فى حوار خاص لنعرف منها سر تغير جلدها وتفاصيل وأسرار.. وإلى نص الحوار:

■ تعودين ببرنامج «اعترافات زوجية» هو مختلف عن أى برنامج قدمته من قبل.. ما الذى جعلك تغيرين جلدك ومن أين جاءتك فكرة البرنامج؟

- الحقيقة  فكرة البرنامج تعود إلى قناة الجديد اللبنانية وقد تعاونت معهم آنذاك ليلة رأس السنة وقدمت الحفلة وقتذاك وطلبوا منى أنهم يريدون أن أقدم برنامجا بشكل جديد ومختلف عن أى برنامج قدمته من قبل على أى قناة.

بصراحة عندما عرضوا على فكرة البرنامج أعجبت به للغاية لأننى شعرت أنه ليس بعيدة عن اللون الذى أقدمه لأن به جزءا فيه الهارت توك شو، ولكن بذات الوقت هو اجتماعى وسوف يناقش البرنامج موضوعات جريئة وهامة للزوج والزوجة وبه مواجهة تحدث لأول مرة بين الزوجين.

هل كل حلقات البرنامج تدور فى إطار الزوج والزوجة فقط؟

ليس كل الحلقات يتم استضافة زوج وزوجة فقط  بل هناك حلقات للمخطوبين وأيضا للمطلقات وليس كل الضيوف مشاهير فقط بل هناك أناس عاديون ويصرحون بكلام عن حياتهم الخاصة وأسرار قد تكون جريئة بعض الشىء.

فكرة البرنامج قائمة على «الحب لا يعرف المستحيل» وكيف يتخطى الزوجان ذلك من أجل هذا الحب؟.. هل راغدة شلهوب تؤمن بذلك فى حياتها وما الصعوبات التى تخطيتها من أجل حبك؟

ليس كل الفقرات التى تعرض عن الحب الذى لا يعرف المستحيل بل هناك بعض الفقرات قد تكون إنسانية بعض الشىء، مثلا فتاة ترتبط بشخص قد أصيب بشلل ولا يستطيع السير على قدميه وكذلك الرجل الذى ارتبط بسيدة لديها حروق بجسدها وهناك ضيوف من المشاهير مثل ما حدث مع النائب الذى استضفته هو وخطيبته وهى تزوجت شخص غيره.

وهدفى من البرنامج أن العلاقة إن كانت لا تستمر فهى قائمة على التفاهم والاحترام فهو أساس كل شيء بالحياة وليس الحب فقط.

■ البرنامج يتسم بجرأة الموضوعات والأسئلة التى تطرحيها.. فهل تسببت فى مضايقة ضيف بسبب تطرقك إلى حياته الخاصة؟

بالفعل لقد حدث ذلك وهناك بعض من الضيوف قد تهربوا منى أثناء الحلقات وكانوا يرفضون الخوض فى تجاربهم وعلاقاتهم الخاصة مع زوجته أو صديقة أو صديق مع زوجتى أو صديقتى أو صديقة، فأنا أحترم وأقدر ذلك، نحن فى العادة الذين يشاركون فى البرنامج يعرفون جيدا طبيعة البرنامج أن به القليل من الجرأة، ولكن هذا يعود للضيف بحد ذاته وفى ضيوف ليس لديهم مشكلة فى الحديث عن أى شىء مثلا الفنان يورى مرقدة وزوجته تحدثا عن المساكنة الذين فعلوها قبل الزواج.

■ استضفت الممثلة كاتيا كعدى وخطيبها السابق النائب إيلى مارونى وتحدثا عن زوجها الحالى أمامه.. ألم تقلقين من تقديم هذه النوعية من الحلقات الجريئة؟

- بالعكس لم أقلق إطلاقا من تعرضى لانتقادات ومن تقديمى لهذه النوعية من الحلقات والحلقة حقفت نسبة مشاهدة عالية لأسباب عديدة أولها أن الجمهور تعرف على النائب بوجهه التانى وأنه ليس رجلا سياسيا وصارما فقط مثل ما يظهر طوال الوقت، ولكنه فى النهاية إنسان ولديه أحاسيس ورغم انفصاله عن خطيبته ما زال يكن لها مشاعر لطيفة.

تطرقنا خلال الحلقة إلى يوم زفافها وكان يبكى وحتى الآن مازال لديه مشاعر طيبة اتجاهها ويضع صورة لها بالمكتب الخاص به وأصبح يتقبل فكرة وجود ارتباطها وزواجها برجل آخر، وأرى أن هذا النوع من الحلقات الجرئية يعد شيئا جيدا ولا تعرضنى لانتقادات، بالعكس لقد استقبلت ردود فعل جيدة وأسعدتنى كثيرا. 

لو تم استضافتك أنت وزوجك فى برنامج مثل «اعترافات زوجية» وتم بينكما مصارحة علنية.. ما الشىء الذى تريدين أن تعترفين به له أمام الجمهور؟

بصراحة شديدة أرفض الظهور أنا وزوجى فى هذه النوعية من البرامج أنا طبيعة شخصيتى لا أحب أطلاقا أن أعرض حياتى الخاصة للأضواء وللإعلام، وهذا ليس بسببى فقط إنما زوجى أيضًا طبيعة شخصيته لا يحب عرض حياته الشخصية على الملأ ومن خلال البرامج والصحافة والإعلام وأنا أحب وأقدر فيه ذلك.

صرحت أن كان من أصعب القرارت عليك تركك لابنتك بمفردها فى بيروت بسبب عملك فى مصر وقتذاك.. فهل تقديمك لبرنامجك الحالى من بيروت بسبب ابنتك؟

بالتأكيد أنا أريد أن أتواجد بجانب ابنتى طوال الوقت ولكن  وجودى تلك المرة فى بيروت ليس له علاقة بابنتى فأنا عقدى مع قناة النهار يسمح لى أن أقدم برنامجا آخر وهذا لا يتعارض مع عملى بمصر وعندما عرض على هذا البرنامج فوجدت ذلك فرصة جيدة أن أطل على شاشة الجمهور اللبناني.

بما أنك تقدمين حاليًا برنامجا اجتماعيا خاصا بالرجل والمرأة.. ما رأيك فى المحتوى الذى تقدمه ضوى الشربينى وياسمين عز خلال الفترة الماضية؟

إنني  بعيدة  كل البعد عن الإعلاميات  رضوى الشربيني وياسمين عز، فأسلوبى وطريقتى مختلفان عنها تماما، هما يوجهان رسائل مباشرة للرجل والمراة فقط، أما أنا فأقوم بعرض تجارب الآخرين للمشاهد ونجعل المشاهد يتعرف أكثر على الضيوف ويشارك تجاربهم الخاصة عبر البرنامج الأجمل فى هذا البرنامج أن هناك مشاهير الناس تحبهم كثيرًا مثل الفنان أيمن القيسونى ولكن المشاهد لا يعرف زوجته أو تجاربه وحياته الشخصية ومن خلال البرنامج يصبح المتفرج لديه شغف فى معرفة حياته الشخصية وما الصعوبات التى مروا بها وغيرها فلذلك أنا مختلفة للغاية عن الفكرة التى تقدمها كل من رضوى الشربينى وياسمين عز.

■ ومن منهما تميلين لمتابعتها وتحبين آراءها أكثر؟

- بالتأكيد أميل لرضوى الشربينى فأنا أرى أن طرحها منطقى أكثر.

 

■ وأخيرًا ماذا عن الموسم الجديد لبرنامجك «نصف الكلام»؟

-  بصراحة أشتاق كثيرا لبرنامجى بمصر وأنا عقدى مع قناة النهار مازال مستمرا، ولكن لا أعرف حتى الآن إذ كنت سوف أقدم موسما آخر لنصف الكلام أم هناك فكرة جديدة سوف أقدمها فإدارة القناة تدرس الأمر.