قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، بأننا شهدنا في الاونة الاخيرة اقتحامات استفزازية جديدة لدير مار الياس في حيفا وكذلك اعمال استفزازية للمستوطنين في ارض تابعة للكنيسة في القدس ناهيك عن محاولة الاساءة لرجل دين مسيحي والطلب منه نزع صليبه.
وأضاف، أن كل هذه الممارسات انما تندرج في اطار سياسة عنصرية ممنهجة تستهدف المسيحيين والرموز الدينية المسيحية، كما تستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته واوقافه ورموزه الدينية كلها مسيحية واسلامية.
وقال إن ظاهرة العنصرية والكراهية المستشرية يجب ان تواجه بالرفض والشجب والاستنكار والتأكيد على اننا باقون هنا في ارضنا وفي وطننا ولن نخاف من الفاشية والعنصرية والممارسات الظالمة التي تستهدفنا وتستهدف مقدساتنا واوقافنا.
وتابع: نحن كنا وسنبقى دعاة حق وعدالة ولن نستسلم بأي شكل من الاشكال للعنصرية والفاشية وسموم الكراهية التي يبثها هؤلاء المتطرفين والتي لن تزيدنا الا صمودا وثباتا وتمسكا بانتماءنا لهذه الارض المقدسة.