أكد قطاع المتاحف التابع للمجلس الأعلى للآثار، وذلك بمناسبة اليوم العالمى للشطرنج، ان لعبة الشطرنج لها أصول مصرية قديمة، متمثلة فى العديد من المقتنيات التى تسمى "لعبة السنت"، حيث تعود في التاريخ إلى القرن العاشر الميلادي تقريبًا.
ونشر القطاع في بيان على صفحته الرسمية على "فيس بوك"، ان "الشطرنج" تُعد من أكثر الألعاب عراقة وتشبعًا بالفكر والثقافة، حيث أنها مزيج من الرياضة والفكر العلمي والعناصر الفنية، كونها قليلة التكلفة ومتاحة للممارسة في أماكن متنوعة ولها قدرة عجيبة على تحفيز الإلهام والصبر وتنمية الذكاء وتحقيق الاستدامة، مما جعل العالم يحتفل بها في اليوم العالمي للشطرنج في 20 يوليو، تم اختيار هذا التاريخ كونه يصادف تاريخ تأسيس الاتحاد الخاص بالشطرنج في باريس عام 1924م.
وأضاف البيان: "لعبة الشطرنج هي لعبة طاولة استراتيجية تشمل على لاعبين اثنين، حيث تهدف اللعبة إلى تحريك أنواع مختلفة من القطع على لوحة مربعة الشكل بلونين مختلفين، وتهدف جميع التحركات إلى الإمساك بالقطعة الرئيسية المسماة بالملك، فعلى الرغم من الاختلاف حول أصولها وفترة ظهورها إلا أن هناك العديد من الآراء تروي لنا أن لعبة الشطرنج ترجع أصولها من لعبة قديمة تسمى شاتورانجا نشأت في شبه القارة الهندية الشمالية خلال فترة حكم غوبتا (حوالي 319 -543 م)، ومن ثم انتشرت على طول طرق الحرير غربًا إلى بلاد فارس".
وتابع: تعود أقدم لعبة شطرنج مسجلة في التاريخ إلى القرن العاشر الميلادي تقريبًا، وقد كانت بين مؤرخ من بغداد وطالبه. إلا أنه أثناء اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون عام 1922م، أثبت أن المصريين القدماء كانوا لديهم أصول لها وتسمى بـ"السنت" حيث وجد بالمقبرة رقعة وقطع شبيهة بلعبة الشطرنج والتي شاعت بين طبقات المجتمع الراقي والملوك والأثرياء والنبلاء.