توفي شخصان ومهاجم مسلح وجرح 5 آخرون بإطلاق نار في أوكلاند كبرى مدن نيوزيلندا، اليوم الخميس، قبل ساعات من انطلاق المباراة الافتتاحية لكأس العالم لكرة القدم للسيدات في المدينة.
وأوضح رئيس الوزراء كريس هيبكنز، أن البطولة ستنظم كما هو مقرر، متابعا أن إطلاق النار كان من تنفيذ شخص واحد على ما يبدو، وأن الشرطة لا تبحث عن أي أحد آخر.
وتابع هيبكنز خلال إفادة إعلامية بثها التلفزيون: "لم يكن هناك دافع سياسي أو أيديولوجي محدد لإطلاق النار، وبالتالي ما من خطر على الأمن القومي".
ومن جهته أفاد مفوض الشرطة آندرو كوستر، بأن شرطيا أصيب في إطلاق النار بالإضافة إلى أربعة أفراد من العامة، وتابع في مؤتمر صحفي أنه لم تحدد هوية المسلح رسميا، لكن يعتقد أنه شاب يبلغ من العمر 24 عاما كان يعمل في موقع بناء حيث وقع إطلاق النار، وأضاف "المسلح لديه تاريخ من العنف الأسري".
وفتح المسلح النار في موقع البناء بينما كان يصعد إلى الطوابق العليا، وحبس نفسه داخل المصعد وأطلق المزيد من الطلقات قبل أن يعثر عليه ميتا بعد ذلك بوقت قصير.
فيما قام عدد من المحتجين بإضرام النار في السفارة السويدية في العاصمة العراقية بغداد، فجر اليوم الخميس، خلال مظاهرة نظمها مناصرون لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وهذا عشية تجمع في السويد أمام السفارة العراقية يعتزم منظمه حرق نسخة من المصحف، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".
واقتحم مئات المتظاهرين مبنى السفارة السويدية في العاصمة العراقية في الساعات الأولى من صباح اليوم، وتصاعد الدخان من مبنى السفارة الذي أحاط به العشرات من المحتجين ووسط انتشار كثيف لشرطة مكافحة الشغب.
ولاحقا غادر أنصار الصدر السفارة ومحيطها.
بينما أدانت وزارة الخارجية العراقية حرق سفارة السويد في بغداد، وطالبت بإطلاق تحقيق عاجل في الواقعة، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".
وأوضحت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها، أن “الحكومة العراقية أوعزت إلى الجهات الأمنية المختصة، بالتحقيق العاجل واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بهدف كشف ملابسات الواقعة والتعرف على هوية مرتكبي هذا الفعل ومحاسبتهم وفق القانون”.
فيما أدانت وزارة الخارجية السويدية الهجوم على سفارتها في العاصمة العراقية ووصفته بأنه انتهاك خطير لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
وأوردت وكالة "رويترز" عن مصدر في وزارة الخارجية السويدية قوله: "ندين جميع الاعتداءات على الدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية".
وأوضح المصدر أن كل موظفي السفارة السودية في بغداد بأمان والوزارة على اتصال منتظم بهم.
وفي وقت سابق، أعلن المتطرف السويدي سلوان موميكا، حصوله مجدداعلى إذن من السلطات السويدية بحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي خلال تجمع محدود أمام السفارة العراقية في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وفي سياق اخر، أعلنت السلطات الكولومبية أن الأمطار الغزيرة أعاقت عمليات البحث عن تسعة أشخاص اعتبروا في عداد المفقودين بعد حدوث انزلاقات أرضية، أسفرت عن مصرع 20 شخصا على الأقل وسط البلاد.
وبعد يومين من وقوع كارثة الأمطار الغزيرة التي حلت بمقاطعة كونديناماركا، بلغت حصيلة القتلى حتى الآن 20 شخصا، من ضمنهم خمسة قاصرين"، وفق رئيس جهاز الإطفاء ألفارو فارفان.
ومنذ يوم الثلاثاء الماضي تتواصل عمليات الإنقاذ على انتشال الجثث، إذ تم انتشال 15 جثة، من ضمنهم أربعة أطفال، من بين الوحول والأنقاض، وخمسة ضحايا آخرون تم انتشالهم، أمس الأربعاء.
في حين، توفي تسعة أشخاص وأصيب عشرة آخرون بجروح، جراء اصطدام سيارة مسرعة بحشد من الأشخاص كانوا متجمعين عند موقع حادث على أحد الجسور فى مدينة "أحمد آباد" بولاية "جوجارات" الهندية.
وقالت السلطات الهندية، وفق ما نقلت قناة "إن دى تى فى" الهندية، اليوم الخميس، أن اثنين من أفرادها اللذين وصلا إلى المكان عقب وقوع حادث تصادم سيارتين، كانا من بين قتلى حادث الدهس الذي وقع على جسر على طريق ساركيج - جانديناجار السريع.
وأضافت الشرطة أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم على الفور في حين توفي الأربعة الآخرون متأثرين بإصاباتهم في المستشفى، لافتة إلى أنه تم نقل المصابين إلى عدة مستشفيات من أجل تلقي العلاج.
وأيضا في الهند، توفي خمسة أشخاص وسط مخاوف من محاصرة ما يزيد عن 100 آخرين عقب وقوع انهيار أرضى فى مقاطعة "رايجاد" بولاية "ماهاراشترا" الهندية.
وأفادت قناة "إن دي تي في"، اليوم الخميس، أنه تم إجلاء 75 شخصا من منازلهم حتى الآن، لافتة إلى أن الانهيار الأرضي أدي إلي دفن حوالي 30 منزلا تحت الأنقاض.
وأضافت القناة أن فريقين من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث وصلا إلى موقع الانهيار من أجل المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، كما وصل رجال الإطفاء وقوات الشرطة أيضا.
فيما أعلنت السلطات الباكستانية أن "طالبان" باكستان قتلت بالرصاص اثنين من عناصر الشرطة وأصابت اثنين آخرين بهجوم مسلح على نقطة تفتيش في مدينة بيشاور، المجاورة لأفغانستان، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".
وأوضح قائد شرطة المنطقة، أرشد خان، إن الهجوم وقع خلال الليل في حي ريجي موديل تاون، مشيرا إلي أنه تم إطلاق عملية لتعقب واعتقال المهاجمين الذين فروا من مكان الحادث مستغلين الظلام.
وأعلنت حركة "طالبان" باكستان المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم في بيان.
وتعتبر "طالبان باكستان" جماعة منفصلة لكنها حليفة لحركة "طالبان" الأفغانية. وزادت جرأة عناصرها منذ استيلاء "طالبان" على الحكم في أفغانستان في أغسطس 2021 حين كانت القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في المراحل الأخيرة من الانسحاب من البلاد بعد 20 عاما.
في حين، لقي شخصان مصرعهما وأصيب ثالث إثر حادث اصطدام مروع بين صهريج محمل بالديزل وشاحنة محملة بالغاز في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
ووقع الحادث مساء أمس الأربعاء في عقبة "لماطر" بمديرية الروضة.
ولم تتضح بعد حجم الخسائر، كما لم يصدر أي تعليق عن السلطات المحلية بخصوص الواقعة.
