تشارك مصر في اجتماع وزراء العمل والتوظيف لمجموعة العشرين، الذي تستضيفه الهند اليوم الخميس، وغداً الجمعة 20 و21 يوليو الجاري، وذلك للخروج بإعلان وزاري مشترك، يُعرض على اجتماع رؤساء بلدان مجموعة الـ20 في اجتماعهم المُرتقب، وكذلك مناقشة تحديات وتطورات سوق العمل، واعتماد توصيات بشأن سياسة العِمالة والحماية الاجتماعية، لضمان مستقبل عمل شامل ومُستدام وقادر على الصمود أمام "التحديات العالمية الراهنة".
ويستعرض وزير العمل حسن شحاتة غدًا الجمعة، تجربة مصر الرائدة في الحماية الاجتماعية، وما يشهده ملف العمل من أنماط عمل جديدة، راصداً ما قامت به الدولة المصرية من إجراءات احترازية، ساعدتها على مواجهة آثار وتداعيات التحديات التي تواجه العالم أجمع خاصة في قطاع العمل، وأيضا سياسات مصر في دعم وتمكين المرأة، والتوازن بين الجنسين في سوق العمل، ودعم الشباب وتأهيلهم لدخول سوق العمل الداخلي والخارجي، برعاية وتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبحسب بيان صحفي أصدرته وزارة العمل اليوم الخميس، تناقش الاجتماعات في دورتها الحالية أحدث اتجاهات التوظيف العالمية استناداً إلى تقرير مراقب منظمة العمل الدولية، والتطورات والآفاق الأخيرة لسوق العمل، مع التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي، وتوقعات التوظيف لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، إضافة لمناقشة التطورات الرئيسية المتعلقة بالحماية الاجتماعية، وتغطية الضمان الاجتماعي لأشكال الحماية الجديدة وتعزيز استقرار العمال.
كما تعنى الاجتماعات بمعالجة فجوات المهارات العالمية، والوساطة في أسواق العمل الدولية من أجل وظائف جديدة، ومناقشة واقع العمالة المؤقتة، والاستفادة من التكنولوجيا الرقمية، حيث تعتبر مجموعة العشرين منتدى رئيسياً للتعاون الاقتصادي، وتلعب دوراً استراتيجياً في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي والازدهار المستقبلي كونها تضم قادة أكبر الدول الاقتصادية في العالم، وتشكل البلدان الأعضاء فيها أكثر من 80% من إجمالي الناتج المحلي العالمي و75% من التجارة الدولية، كما يعيش في دول المجموعة نحو 60% من سكان العالم.