الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

مَن هو الطوباوي جواو فرنانديز أحد شفعاء الأيام العالمية للشبيبة؟

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الطوباويّ جواو فرنانديز (1547 – 1570)، شهيد البرازيل، أحد الشفعاء الثلاثة عشر للأيام العالمية للشبيبة في لشبونة 2023 الذين اختارتهم اللجنة المنظّمة، وبحسب ما عبّر عنهم الكاردينال مانويل كليمنتي، بطريرك لشبونة، هؤلاء الأشخاص الثلاثة عشر “بيّنوا أنّ حياة المسيح تغمرنا وتخلّص الشبيبة على الدوام”.

وُلد جواو فراندنيز في لشبونة في العام 1547، بحسب ما ورد على الموقع الرسمي للأيّام العالميّة للشبيبة 2023 في أبريل 1568، دخل إلى جمعيّة رفاق يسوع في كويمبرا.

في العام 1570، انضمّ إلى جماعة المبتدئين بقيادة للطوباوي إينوسيو دي أفيزيدو الذي أعدّهم للمهامّ التي يجب القيام بها كمرسلين في البرازيل.

غادر جواو فرنانديز البرازيل في  1570، على متن السفينة التجارية ساو تياغو، يتبعه 39 رفيقًا آخرًا، من بينهم الطوباوي إيناتسيو دي أزيفيدو.

وشهد عام 1570، عندما  كان يبحر إلى جزيرة لا بالما، تعرّضت السفينة لهجوم من قبل أسطول مكوَّن من خمس سفن من قراصنة هوجوينت.

عندما تمكّن القراصنة من الصعود إلى القارب، قاموا بمهاجمة اليسوعيين. قطعوا رأس دي أزيفيدو وألقوا اليسوعيين الآخرين في الماء. وأُلقي فرنانديز حيًا في البحر.

بقي اليسوعي الوحيد على قيد الحياة الراهب جواو سانشيز، لأنّ القراصنة كانوا بحاجة إلى طبّاخ. بقي على متن السفينة حتى وصل إلى ميناء لاروشيل في فرنسا. لاذ بالفرار فيما بعد، وسافر إلى البرتغال، حيث أخبر اليسوعيين كيف استشهد رفاقه وأزيفيدو.

اعترف البابا بيّوس التاسع باستشهاد الطوباوي إيناسيو أزيفيدو ورفاقه 39 في  1854.

يمكن أن نقرأ على موقع الأيام العالمية للشبيبة: “على الرغم من أنهم لم يصلوا إلى وجهتهم، إلاّ أنّ الطوباوي جواو فرنانديز ورفاقه التسعة والثلاثين أصبحوا “شهداء البرازيل”، مساهمين في السماء بالمهمّة التي عجزوا عن إتمامها على الأرض”.

في الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس “ليحيا المسيح”، ذكّر البابا فرنسيس أنّ “قلب الكنيسة يملؤه القديسون الشباب، الذين بذلوا حياتهم من أجل المسيح، والكثير منهم وصلوا إلى حدّ الاستشهاد”، مشدّدًا على أنهم “انعكاسات رائعة للمسيح الشاب مضاءة لتحفّزنا وتخرجنا من سباتنا”.