قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن الصومال ليس لديه قوة كافية لتحمل المسؤولية الأمنية بعد خروج القوات الأفريقية من الصومال، وهذا هو التحدي الأخطر الذي يواجهه الصومال كما واجهته أفغانستان من قبل.
وأضاف سنجر خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا ليست صاحبة القرار في المشكلة الصومالية، وانتهت مهمة الجيش الأمريكي في الصومال في التسعينات، لكن الصوماليين أنفسهم هم أصحاب القرار في المستقبل.
ولفت إلى أن النزاعات بين الصوماليين هي التي تفتح الباب أمام حركة الشباب الإرهابية لتزداد قوتها، بخاصة مع قدرتها الكبيرة والسريعة على الحشد، مثل حركة طالبان في أفغانستان.
وأوضح سنجر أن قوات حفظ السلام الأفريقية تعرضت في يونيو الماضي الهجوم عليها ومقتل أكثر من 60 جنديا، فهذه القوات تحتاج لدعم عسكري لتتمكن من تأمين المطارات والموانئ، ولكن المخاوف من انسحابها هو انتشار الإرهاب، حتى مع رغبة السلطات المحلية في الصومال انسحاب هذه القوات.