قال إبراهيم إدريس المتخصص في الشأن الأفريقي، إن هناك تطورا جديدا في الصومال يجب الانتباه له، فهناك تجربة رئيس الوزراء محمد عبد الله فرماجو، وتجربة الرئيس الحالي حسن شيخ، برغم اختلافهم اتفقوا على قضية واحدة، وهي بناء جيش صومالي حديث ومواجهة الإرهاب وخروج القوات الإفريقية.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الإرادة الصومالية تغيرت الآن واتجهت لبناء جيش نوعي قوامه القوات البحرية وقوات المشاة وسلاح الجو، واستغلال المساعدات في تطوير الجيش.
وأوضح أن خلال 5 سنوات تم تدريب 5 آلاف مقاتل بالتعاون مع إريتريا، ليكونو نواة الجيش الوطني، في الطريق لبناء دولة حديثة، عانت من الإرهاب ومن سياسات فاشلة للقوات الإفريقية في الصومال.
ولفت إلى أن العديد من القيادات التي رفضت ممارسة الإرهاب ضد الدولة، وقررت التعاون مع الرئيس حسن شيخ، ترفض وجود القوات الأجنبية في البلاد، وبالتالي خروج هذه القوات عزز الاستقرار الأمني نسبيا بانسحاب قوات حركة الشباب من نحو 90 منطقة في الجنوب.