الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

مهرجان دواير.. مساحة ثقافية مضيئة بوسط البلد.. المهرجان استقطب مجموعة من كبار الأدباء والمبدعين من مصر والوطن العربى

مهرجان دواير الثقافي
مهرجان دواير الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت سينما راديو بوسط البلد فعاليات مهرجان دواير الثقافي والذي أقيم خلال الفترة من 6 حتى 15 يوليو الجاري، والذي تتضمن مجموعة كبيرة من الفعاليات واللقاءات الفكرية والثقافية، وذلك بمشاركة عدد كبير من الكتاب والأدباء المصريين والعرب ومنهم الشاعر والروائي العراقي سنان أنطون، والباحث والكاتب المغربي عبد الإله بن عرفة، والكاتبة الكويتية بثينة العيسى، ومن مصر الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد وعزت القمحاوي وميرال الطحاوي والكاتب السوداني حمور زيادة وغيرهم الكثير. 

ويأتي المهرجان بتنظيم من دار نشر ديوان ودار تنمية ويهدف إلى تحفيز التواصل المباشر والتفاعل بين مختلف الدوائر الثقافية، وشحذ الاهتمام بالقراءة والثقافة في العموم، ويشتمل على معرض كتب وإقامة عدد من السمينار في كتابة السيناريو والكتابة الإبداعية وغيرها من الفعاليات الثقافية والفنية واللقاءات الفكرية وحفلات توقيع الكتب. 

وقال خالد لطفي، مؤسس مكتبة ودار نشر «تنمية» أن فكرة المهرجان بدأت من شهور وكان الهدف هو تقديم خدمات ثقافية مختلفة وأيضًا يتم تقديمها بشكل مختلف، والتي بدأت بالتعاون مع مكتبة ديوان. 

وتابع «لطفي» في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» أن تنظيم وترتيب الفعاليات قد أخذ وقتًا وجهدًا كبيرين، لاسيما وأن التفكير كان يتجه نحو استقطاب واستضافة عدد كبير من الأدباء والكتاب العرب، وقد استطعنا أن ننظم تلك الفعاليات والتي شهدت حضورًا كبيرًا، لاسيما وأننا بدأنا العمل منذ شهور بشكل متواصل فلم يكن التنظيم بالأمر الهين والسهل، حتى نستطيع تقديم خدمه مختلفة ومتميز على مدار عشرة أيام فقط. 

ولفت إلى أن الهدف الأساسي من كل هذا الزخم من الفعاليات أن ينال رضا واستحسان الحضور وأن تكون مميزة أيضًا، وأن هناك شيئا جديدا يحدث.

أما عن فكرة الكتاب المستعمل والتي أطلقها المهرجان خلال فترة انعقاده، والذي يضم ما يزيد على 3000 كتاب في مختلف المجالات، قال لطفي، إن فكرة الكتاب المستعمل هي فكرة جديدة على دار تنمية ولم يسبق لنا أن قدمناها من قبل، ومن منطلق أننا نريد أن نقدم خدمات ترضي أذواق الجميع، لاسيما وأن الكتاب المستعمل له جمهور كبير، نظرا في ظل الظروف الصعبة وارتفاع أسعار الكتب فقد حاولنا تسهيل توفير خدمات الكتب المستعملة خلال المهرجان.

أما عن المبيعات، أوضح خالد لطفي أن نسبة المبيعات كانت متوسطة وكانت نسبة الحضور موجه أكثر لحضور الندوات واللقاء مع الكتاب والمثقفين.

كما شهد المهرجان ندوات وحفلات إطلاق كتب لأبرز وأحدث الإصدارات لعدد كبير من الكتاب والأدباء المصريين والعرب، هذا بالإضافة إلى اللقاءات الفكرية التي شهدت حضورًا كبيرًا على مدار أيام المهرجان. 

ونظم المهرجان ندوة لمناقشة «الديوان الكبير» للشيخ محي الدين بن عربي، مع الكاتب المغربي عبد الإله بن عرفة وأدارها الباحث في التصوف مؤمن نصر. 

وعبر عبد الإله بن عرفة، الذي يزور مصر للمرة الأولى، عن سعادته بمهرجان دواير الثقافي وخاصة بدلالات الاسم التي يراها مهمة وحقيقية، مشيرا إلى أن الجيل الجديد يرسخ لقيمة الثقافة ودعم القوى الناعمة.

مبدعون وشغف الكتابة

نظم مهرجان دوائر الثقافي ندوة بعنوان «شغف الكتابة»، اليوم الجمعة، بمقر المهرجان بسينما راديو، وشارك فيها كل من الروائي إبراهيم عبد المجيد، والروائي عزت القمحاوي، والكاتب حمدي الجزار، والكاتبة عبلة الرويني، وأدارها الكاتب أحمد القرملاوي. واستعاد الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد ذكرياته وشغفه بالكتابة، وأشار إلى أنه روى ذكرياته في كتابين هما «ما وراء الكتابة» و«أيامنا الحلوة». ولفت إلى أنه رفض العمل في الصحافة حتى يصبح حرًا ومتفرغا للكتابة الإبداعية، 

وأضاف: «كنت على علم بأن الذاكرة ستحضر لي ما نسيته، فالنسيان هو الذاكرة الحقيقية».

وأكد أنه حين يكتب لا يفكر في أحد ولا يهتم سوى بالصدق الفني، فالكتابة هي التي تفرض نفسها. وأضاف: «اليوم الشغف هو شغف التسليع وهو ما لم يكن في زمني». وشارك عبدالمجيد الحضور بعض عاداته في الكتابة، إذ روى إنه يستمع إلى الموسيقى الطربية العربي والكلاسيك أثناء كتاباته الإبداعية، ودونها لا يكتب. كما أن شغفه برواياته يصل به لدرجة بحثه عنهم في الشوارع، لذلك فهو يعتبر عالمه الروائي هو العالم الحقيقي.

وقالت الكاتبة عبلة الرويني، عن شغفها بالكتابة، أن هناك اختلافا في معنى الشغف، فهي ليست روائية وإنما كاتبة، وشغف الكتابة الإبداعية يختلف عن الكتابات الأخرى، وأضافت: «في النهاية كل كتابة هي شغف وإلا فلما الكتابة؟»، و«لا يوجد لدي شغف بفعل الكتابة في ذاته، لأنه مشقة وجهد وقلق فهي حالة مزعجة لكنه ينقل الشغف لنوع من المسئولية». فالاهتمام ليس بفعل الكتابة وإنما بمعنى الكتابة، فالكتابة مسئولية يجب أن يكون الكاتب على قدرها. هذه المسئولية، والانشغال بالآخر هو الدافع والحافز وهو ما يجعلني أواصل الكتابة. فالكتابة بالنسبة لي هي التواصل وعلاقة بين الكاتب والمتلقي، وهذا هو ما يجعلني لا أستطيع ممارسة أي شىء آخر سوى الكتابة».

وقال الروائي عزت القمحاوي، إن الحديث عن شغف الكتابة يرجعه لتساؤل كان قد طرحه منذ 20 عامًا بشكل ساخر، إذ افترض أن الكُتًّاب فئة من المختلين نفسيًا، فلماذا يحاول أن يكتب، ويضع نفسه في هذا الاختبار، وهو في وسعه أن يكون قارئًا. 

وأضاف: «هذا كان تساؤلا ساخرًا لكن مع الوقت زاد اقتناعي أن غالبًا المبدع لديه إعاقة ما، فلديه شعور أنه غير مفهوم، ويريد أن يكون مفهومًا وبالتالي يسيطر على الورق في سبيل ذلك».

فيما قال الروائي حمدي الجزار إن شغفه الأساسي لم يكن بالكتابة وإنما بفعلين آخرين هما بالقراءة والاطلاع خاصة في الأدب والفلسفة والتاريخ، والمشي المستمر في أحياء القاهرة بأوقات مختلفة، وكلا الفعلين أدوا به إلى الكتابة، «محبتي للقصة والمسرح والسينما هي ما أدت إلى محاولاتي لأن أصنع جمالا مشابها، وشغفي بالمشي في شوارع القاهرة هو ما صنع لدي الشغف بمحاولة تصويرها والتعبير عنها».

مخطوطات ابن عربي

وتناول النقاش مخطوطات ابن عربي والسمات الخاصة بها، وقال بن عرفة: «من الآفات التي طرأت خلال نشر أعمال ابن عربي الاعتماد على بعض النسخ التي كانت في بلاد العجم».

وعن مرتبة الشعر عند ابن عربي، أكد بن عرفة أنه يجب أن نشير إلى أن المرتبة الوجودية للشعر عند الشيخ الأكبر متقدمة بمراحل عن النثر.

وأضاف بن عرفة: «هذه ليست مسألة شكل أدبي وإنما تتجاوز هذا التصنيف إلى مرتبة وجودية، وخاصة الشعر العرفاني الأقدر بالتعريف عن المعارف الإلهية في سطوتها وعمقها». منوها إلى أن الهامش ملك للباحث المحقق بينما لابد من الالتزام بالنص الأصلي.

وأشار عبد الإله بن عرفة إلى أن عملية التحقيق تأتي من خلال النسخة الحاكمة، والتي كتبت بخط الشيخ، فهي النسخة الأصلية أو النسخة الأم، وفي التحقيق ننبه ونرجح في الهوامش بالنسخ المختلفة. لافتًا إلى أنه هناك بعض المخطوطات نسبت خطأ للشيخ ابن عربي، والشيخ معروف، لكن كيف نطبق هذا علميا، فهي لغة أو كتابة غير نساقية، أي أنه لا يتبع نسقا نظاميًا معينًا لذلك فالتعليق الغالب عند الكثير من الباحثين لكتب الشيخ يقولون إن الكتابات متناقضة لغويا وهو غير صحيح فهي غير نساقية. لكنه يتكلم من حضرة القرآن ومردها في كل المكتوبات القرآن.

كما تطرق الحديث إلى تأثير الشيخ محي الدين بن عربي على دارسيه بمختلف جنسياتهم، وأهمية تناول علمه وأثره بالدراسة.

«ألف ليلة وليلة» 

وفي ليلة من ألف ليلة وليله مع الكاتب السوداني حمور زيادة، والعراقي سنان أنطون، والروائية منصورة عزالدين. 

استهل الكاتب العراقي سنان أنطون الندوة، بسرد تاريخي عن ألف ليلة وليلة وتأثر الآداب بها، فلفت إلى أن صدور ألف ليلة وليلة بالفرنسية مثلًا كان حدثًا هائلًا ولحظة فارقة في تاريخ الأدب لأن الليالي أثرت على مسار الآداب التي تكتب الفرنسية والإنجليزية وألهمت المئات من الأدباء، كما لم تطبع باللغة العربية إلا في القرن التاسع عشر، وهم طبعات: كلكتا وبرسلاو وطبعة بولاق الشهيرة في مصر عام 1935، ثم طبعت كلكتا الثانية، وكانت إحدى الترجمات بداية لهوس غربي لشرق متخيل ملىء بالعنف والمغامرات والغرائبية، وأطلقت العنان لما يسمى بالحكاية الشرقية وأثر على تطور الأجناس الأدبية في أوروبا. 

وأشار سنان أنطون إلى أن ألف ليلة وليلة كانت حكايات شفهية، تنتقل بصورة أسهل من الأدب المكتوب، وهي مزيج فريد من أنواع أدبية كثيرة، فهناك شعر وأدب وتخلط الثقافة الشعبية وهي لغة مخلوطة ليس اللغة الفصيحة وليس اللغة الشعبية، ولعبت المقاهي دورًا حيويًا في تناقل هذه الحكايات. 

فيما تناولت الروائية منصورة عز الدين موقف الثقافة الإسلامية التي تطورت فيها نصوص ألف ليلة وليلة من فن القص، لافتة إلى أنه الموقف من فن القصة كان لا يختلف كثيرًا عن الموقف من الشعراء، فكان ينظر لهم باعتبارهم يزيفون، ويمثلون ادعاء للأمة، ويكذبون لأنهم يتكلم عن المخيلة، على حكائين القصص الديني، كما أن الليالي هي قصص بعيدة عن المنظومة الأخلاقية بالتالي ينظر إليها كتهديد اجتماعي. 

وأشارت عز الدين إلى كتاب «القصاص والمفكرين» لابن الجوزي، ويتناول فيه العلاقة بفن القص من خلال القصص الشفوية التي تُحكي في الأسواق والشوارع، ويوضح الفرق بين القص المحمود والمذموم. وأوضح في كتابه أن القصاصين 3 أنواع، وهم القاص الذي يحكي القصص الخيالية ثم المذكر والواعظ. وهو رأي معتدل نسبة إلى الآخرين الذين يعتبرون القصص مصدر إلهاء وفساد. بالتالي مع دراسة الصفات والتقسيمات المذكورة في كتاب ابن جوزي نجد الف ليلة وليلة تقع ضمن القصص المذموم. 

الكتابة الذاتية 

وجاءت ندوة «الكتابة الذاتية» بمشاركة ميرال الطحاوي، محمد عبدالنبي، إيمان مرسال. 

‎ولفت الكاتب محمد عبد النبي الندوة إلى أنه كان يبحث عن مفهومها منذ فترة وفي ذهنه الجدل الذي أثير بعد فوز الكاتبة الفرنسي آني أرنو بجائزة نوبل، كما أشار إلى رواية «أقفاص فارغة» للكاتبة فاطمة قنديل، وما تبعه من احتفاء به. 

‎اعتبرت الشاعرة والكاتبة إيمان مرسال تصنيف الكتابة الذاتية إلى كتابة غير تخيلية إشكالية. فالتصنيفات ما بين تخييلي وغير تخييلي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية وكتب عنها الكثير من الكتاب. ولفتت إلى أن الكتابة الذاتية ليست الكتابة عن الذات وحسب، فهي أكبر من ذلك، إذ يمكن العثور عليها في كتابات متنوعة لا تتناول النفس.

‎فيما قالت الروائية ميرال الطحاوي إنها أدركت مبكرًا من أن الكتابة بها نوع من التعرية بشكل ما، فحكت عن نشأتها وبدايات اختلاطها بالكاتبات والوسط الثقافي، خاصة في التسعينيات حيث انتشار الكتابة الذاتية، وظهور عدد من الكاتبات اللاتي كتبن عن أنفسهن وكان هناك احتفاء بهذه الكتابة. وعلى صعيد آخر اختلاف مستوى التلقي لهذه الكتابات ما بين النقاد، وبين الاحتفاء الذي حظين به وقتها، وتلقي النص بعد عقد من الزمن، إذ بدأ التعامل بنوع من الاستهانة بالكتابة الذاتية في مقابل أنواع أخرى من الكتابة. 

‎وقالت الطحاوي: «التعبير عن الذات فاضح، كما لا يمكن إنكاره فيما بعد، فالناس تستشعر صدق التجربة من عدمها. وكنت أعتقد أن التمويه في الكتابة عبقرية، لكن اتضح أنه كلما حاولت الابتعاد عن الذات في الكتابة تنجذب أكثر كما المغناطيس». 

«نحو سينما عربية جديدة» 

مع المخرج السعودي علي سعيد، والكاتب والناقد السعودي طارق الخواجي، والمخرج المصري أحمد فوزي صالح، نظم مهرجان دواير الثقافي ندوة بعنوان «نحو سينما عربية جديدة»، وأدارت الندوة الإعلامية ألما كفارنة. 

وتناولت الندوة وضع السينما السعودية إذ أشار المخرج علي سعيد إلى ماهية الحراك السينمائي في المملكة، لافتًا إلى أن هناك عددًا من المؤسسات الثقافية بدأت تعي لأهمية هذا المجال والاستثمار لصناع الأفلام موجود. 

مؤكدًا أن السينما السعودية نمت من إطار عام محب للفنون التقى مع خطاب عام للتغيير لبى رغبات الفنانين الذين يطمحون لصنع فن يعبر عنهم، الحديث عن التغيير في السعودية ينظر العالم العربي عن المانشيتات الإعلامية التي أصله، لكن نحن نرى الموضوع بشكل آخر.

مضيفًا: «هناك استنساخ لقالب الفيلم المصري، استنساخ للفيلم التجاري المصري الناجح، لكن السينما الجديدة هي أسئلتنا نحن كصناع، سينما جديدة بصريا بها مستوى عال من الجدة بصريا فيها محاولة لاكتشاف لغة خاصة بها. مسألة النجاح على الأرض لها سوقها وقواعدها نحن كصناع ومؤلفين همومنا مختلفة».

ولفت إلى أننا في العالم العربي نحتاج إلى الجرأة أكثر في طرح أفكارنا، ليس لدينا اليوم مشكلة في الجرأة في السعودية والعالم العربي لدينا أفق لتجربة أفكار مختلفة، فالعالم العربي يواجه تقلبات سياسية وتاريخ يؤثر في الفنون بشكل عام وليس فقط السينما. 

فيما لفت المخرج المصري أحمد فوزي صالح إلى أنه بحسابات الإنتاج السينما السعودية سوق واعد استثماريا، ولا يمكن لسينما أن تولد بلا اتحاد جناحين سويا وهما السينما التجارية والسينما المستقلة، يجب تواجد النوعين لتشكيل هوية وهو ما يعني هوية سينمائية وأفكار نابعة من المجتمع.

 ولفت صالح إلى أن السينما في مصر لم تعد شعبية أصبحت قاصرة على جمهور المولات على عكس الماضي كانت موجودة في كل الأحياء المصرية فكان هناك تنوع وثراء، وأضاف: «الآن السينما تعبر عن أفكار جمهور الطبقة الوسطى القادرة على دفع ثمن التذكرة».

ونوه إلى وجود إشكالات تواجه الشباب السعودي الذي أنه يعتقد أن لا أحد يرغب في تنفيذ الأفلام لظنهم بعدم الإقبال في ظل رواج السينما المصرية والهوليودية وغيرها، حتى ظهور فيلم ستار، فلأول مرة يحقق فيلم سعودي إيرادات في شباك التذاكر تتجاوز الأفلام الأخرى. مؤكدا أن التحول والإقبال على السينما السعودية لن يكون إلا بالشباب السعودي. 

وقال: «هناك تحد كبير فأي كبير نشاط ثقافي يحتاج إلى حرية وقدرة على الحركة وفي كل مجتمع هناك ما يرغب في سماعه والعكس، والفنان يعرف كيف يتحرك في ظل الفضاء الذي يعيش فيه. التحدي أمام السينمائي الجيد الآن أصعب من أي وقت مضى، فالسينما السعودية في الوقت الحالي كطفل ناشئ، الموضوع دخل في منطقة رأسمالية واضحة، وهي ليست مشكلة في الوطن العربي وحسب وإنما في العالم».

كما ضم المهرجان مناقشات لأبرز المؤلفات الصادرة حديثًا منها ندوة وإطلاق لرواية «خزامي» للشاعر والروائي العراقي سنان أنطون، ومناقشة «الديوان الكبير» للباحث والروائي المغربي عبد الإله بن عرفة. وكتاب «أم كلثوم وسنوات المجهود الحربي» لكريم جمال، وكتاب «كل دا كان ليه؟» لفيروز كراوية. 

كما تم عمل لقاءات وحوارات مفتوحة مع كل من  أسامة الشاذلي، وساندرا سراج، نهى داود، وبلال علاء، ومحمد شوشة، وحوار مفتوح حول الصحة النفسية مع د. نبيل القط.

 

إبراهيم عبد المجيد وسنان أنطوان وميرال الطحاوى وضحى عاضى ومنصورة عز الدين فى ضيافة المهرجان.. وحديث حول الكتابة الإبداعية
السينما على مائدة المهرجان.. وسمينار مع عدد من كتاب السيناريو