احتفلت مجموعات حورس الكشفية، تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بكنيسة السيدة العذراء، بشبرا، وراعي الكنيسة، الأب ميشيل ألفي، بالذكرى الأربعين لتأسيسها.
أقيم الاحتفال تحت شعار "حب سد"، الذي هو حفل تجديد شباب الملك، حيث جاء ذلك بمشاركة القمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، والأب يوسف أسعد، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالقاهرة الجديدة، بالإضافة إلى مسؤولي، وأعضاء الفرق الكشفية بالرعية، وقدامى القادة.
بدأ الاحتفال بعرض مسرحي قصير، أعقبه عزف المارش الكشفي الفرعوني، والسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، تم تم عرض برنامج الاحتفال.
تلا ذلك، تلاوة صلاتي الكشافة، والقادة، كما رحب الأب ميشيل بجميع المشاركين، ثم توالت فقرات الحفل، التي بدأت بفقرة لمستعمرة السنافر برعيتي قبة الهواء، والقاهرة الجديدة (مجموعة حورس الكشفية الثالثة).
كذلك، تضمن الاحتفال عرض فيلم وثائقي حول أنشطة، وتاريخ مجموعات حورس الكشفية، منذ إنشائها عام ١٩٨٣، وحتى الآن، ثم توالت بقية فقرات الحفل.
وعقب إذاعة الفيلم التسجيلي، عرضت وحدة المرشدات، الفقرة، الخاصة بها، كما قام عدد من مسؤولي، وأعضاء مختلف وأعضاء الفرق الكشفية بالكنيسة، بغناء بعض الصيحات الكشفية المعتادة، بالإضافة إلى الأغاني الكشفية الجديدة.
واحتوى برنامج الحفل عرض الفقرة الخاصة، بزمرة الأشبال، وباقة الزهرات، كما تم تنظيم عدد من الفقرات الرياضية الاستعراضية المتنوعة، باستخدام النيران، والنزول من المرتفعات، بمساعدة الحبال، بقيادة وحدة الكشافة، وعشيرة الجوالة، بمشاركة عدد من أعضاء مجموعات حورس الكشفية.
وفي الختام، قام اثنين من قدامى القادة الكشفيين، بغناء بعض الصيحات الكشفية المتوارثة.
وانتهى الاحتفال، بتلاوة أغنية الوداع "كشافة السلك الشريف".