الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

كُسيت بالأحمر والأخضر.. تاريخ تغير ألوان كسوة الكعبة المشرفة عبر العصور

كسوة الكعبة المشرفة
كسوة الكعبة المشرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

تُعَدُّ الكعبة المشرفة واحدة من أقدس المعالم في الإسلام، لذا اهتم المسلمون بتزيينها وكسائها، وقد تغيرت كسوة الكعبة عدة مرات وقد شهدت تاريخها العريق العديد من التغييرات في كسوتها على مر العصور، فقد كانت كسوة الكعبة باللون الأحمر واللون الأخضر وغيرها من الألوان المختلف، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن  ما هي الألوان التي كُسِيَتْ بها الكعبة عبر التاريخ؟ وماذا حدث في كل مرحلة تغير؟ دعونا نستعرض سويًا ألوان كسوة الكعبة المشرفة عبر العصور:

الألوان الأولى لكسوة الكعبة

في البداية، قام النبي إبراهيم عليه السلام بتغطية الكعبة باللون البني الفاتح، وكانت الكسوة مصنوعة من جلد الماعز. كانت الكعبة حينها بسيطة وغير مرتفعة، وتعتبر هذه اللونية هي البداية الأولى لتاريخ كسوة الكعبة المشرفة.

الأبيض والأحمر في عهد الرسول

بعد فتح مكة في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قام بتغيير كسوة الكعبة وألبسها الثياب اليمانية المخططة بالأبيض والأحمر، وقد جاء هذا التغيير بعد أن احترقت الكسوة السابقة أثناء محاولة تبخير الكعبة.

الألوان في فترة الخلافة الراشدة

خلال فترة الخلافة الراشدة، أُبقِيَ على لون الكسوة الأبيض، وأضيفت كسوتين متداخلتين لتحسين المظهر وزيادة السمك. كما كانت الكسوة تصنع في مصر.

تغيير لون الكسوة إلى الأحمر

في عام 64 هـ، قام ابن الزبير بتغيير لون كسوة الكعبة وكساها باللون الأحمر باستخدام الديباج، وهو مادة ملونة تستخدم في الدهان.

الأبيض والأصفر في عهد الخلافة العباسية

في فترة الخلافة  العباسية، تم تغيير كسوة الكعبة إلى الأبيض والأصفر، حيث كانت تُصنع من حرير رقيق وجميل.

تغيير كسوة الكعبة 3 مرات في العام

في عهد المأمون في عام 206 هـ، بدأت كسوة الكعبة تُغيَّر ثلاث مرات في العام الواحد، حيث كان لونها يتغير في كل مرة. وكانت الألوان المختلفة هي الأحمر والأبيض الرقيق والديباج الأبيض.

الأصفر في زمن الدولة الفاطمية

في عام 456 هـ، غُير لون كسوة الكعبة المشرفة إلى الأصفر في زمن الدولة الفاطمية.

الأخضر في عهد الخلفاء العباسيين

في عام 614 هـ، قام الخليفة الناصر العباسي بتغيير لون كسوة الكعبة إلى اللون الأخضر.

الأسود والذهبي حتى اليوم

في عام 622 هـ، قام الخليفة الناصر العباسي بتغيير لون كسوة الكعبة إلى اللون الأسود مع الأشكال المصنوعة من الذهب لتزيينها. وقد ثبت هذا اللون حتى اليوم، حيث يتم تصنيع الكسوة من خام الحرير. الستارة الداخلية للكعبة تكون باللون الأخضر.