الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مقتل 10 مدنيين جراء هجمات لمتمردين في بوركينا فاسو

قوات امن بوركينا
قوات امن بوركينا فاسو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ندد زعيم المجلس العسكري في بوركينا فاسو، الثلاثاء بـ"جبن"، المتمردين في البلاد بعد أن أبلغت مصادر محلية وأمنية عن مقتل 10 مدنيين على الأقل في هجومين.

وأفاد سكان نونا، العاصمة المحلية لإقليم كوسي في غرب البلاد، عبر الهاتف بأن قذائف سقطت على البلدة في وقت متأخر الاثنين.

وقال أحد السكان إن "الحصيلة ستة قتلى وأربعة جرحى".

وتحولت نونا في الأشهر الأخيرة إلى ملاذ لآلاف الأشخاص الذين فروا من الاعتداءات المتكررة على منازلهم من قبل متمردين.

وأكد مصدر أمني لفرانس برس وقوع الهجوم في نونا، قائلا "تم العثور على شظايا صواريخ في المنطقة".

ومساء اليوم نفسه وعلى بعد 400 كيلومتر جنوبا، تعرضت بلدة توندورا القريبة من الحدود مع ساحل العاج لهجوم، وفق ما ذكر مسؤول محلي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته.

وقال المسؤول إن "الإرهابيين هاجموا القرية"، مضيفا "حاول بعض القرويين المسلحين بالبنادق التدخل لكن سرعان ما تم دحرهم".

ولفت إلى أنه سقط "ما لا يقل عن أربعة قتلى وبعض الجرحى وأضرار مادية مختلفة".

وقال العديد من السكان المحليين إنه منذ أكثر من شهر يبحث الناس عن مأوى من الجهاديين في بلدتي نيانغولوكو وبانفورا المجاورتين.

وندد زعيم المجلس العسكري الكابتن إبراهيم تراوري الذي استولى على السلطة بانقلاب في سبتمبر العام الماضي، بالجهاديين على "جبنهم"، مقرا بتعرض المدنيين لـ"هجمات متكررة بشكل متزايد".

وفي حديثه خلال اجتماع مع ممثلين عن الجمعيات النسائية من جميع أنحاء الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، انتقد تراوري أيضا "الإمبرياليين" الذين قال إنهم "فرضوا هذه الحرب".

وقال إن برنامج تعديل هيكلي للاقتصادي نفذه صندوق النقد الدولي في التسعينات كان "وسيلة لإضعاف جيوشنا. لقد نجحوا بذلك".

ويواجه المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو تمردا جهاديا امتد إلى مالي المجاورة عام 2015.