قالت الدكتورة إيناس الخطيب، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن أم كلثوم بنت عقبة هي أول من هاجر من النساء وأسلمت رضي الله عنها بمكة، ولكنها أخفت ذلك عن أهلها وقومها، بسبب خوفها منهم ومن رد فعلهم أمام إسلامها.
وتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: " كان من شروط صلح الحديبية أن قريش قد اشترطت على الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه إذا هاجر أحد من قريش إلى المدينة، يقوم الرسول برده، فلما وصلت أم كلثوم إلى المدينة لحق بها أخويها".
واستكملت: "أن يرد عليهم رسول الله طلبت أم كلثوم منه ألا يردها إلى إخوتها، خشية أن يقوموا بردها عن دين الإسلام، وهي امرأة ضعيفة لا تقوى عليهم، وهنا أنزل الله عز وجل آية في حقها رضي الله عنها، قال الله تعالى في سورة الممتحنة، بسم الله الرحمن الرحيم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ}.
