أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم /الثلاثاء/، تقديم تمويل طارئ بقيمة 10 ملايين يورو؛ للاستجابة للزيادة غير المسبوقة في الاحتياجات الإنسانية في جمهورية هايتي، وبذلك يرتفع التمويل الإنساني المخصص لهايتي هذا العام إلى 18.5 مليون يورو.
وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية - عبر موقعها الرسمي - أن "الناس في هايتي يواجهون عواقب الأزمات المتداخلة التي يغذيها انتشار العنف والانهيار الاقتصادي المستمر ووباء الكوليرا. وتضاعف عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في هايتي خلال السنوات الخمس الماضية ليصل إلى 5.2 مليون، أي ما يقرب من نصف سكان البلاد. وبالنسبة لمجموع السكان، فإن النسبة المئوية للهايتيين الذين يواجهون مستويات من انعدام الأمن الغذائي الطارئ هي ثاني أعلى نسبة في العالم".
وذكر البيان أن "التدهور السريع للحالة في هايتي أدى أيضًا إلى نزوح جماعي وانتشار الأزمة الإنسانية إلى بلدان أخرى في المنطقة في حين يهدف التمويل الطارئ الذي أصدره الاتحاد الأوروبي إلى تمكين المنظمات الإنسانية من تصعيد الاستجابة ومعالجة الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، مع التركيز بشكل أساسي على الغذاء والتغذية. وسيدعم التمويل أيضًا الرعاية الصحية والمساعدة النقدية والحماية والخدمات اللوجستية في كل من المناطق الريفية والحضرية".