أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن المشروعات الجديدة التي أقامتها مصر في مجال إنتاج الكهرباء حققت وفرا كبيرا فى الوقود وحافظت على البيئة وأن المشروع الواحد يحقق من الوفر في الوقود المستخدم ما قيمته تكلفه ثلاث محطات لإنتاج الكهرباء حيث انخفض استهلاك الوقود من 214 جرام للكيلو وات الى حوالي 171 جراما وهو ما انعكس على انخفاض تكلفة إنتاج الكيلو وات في مصر.
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة تم التنسيق الكامل مع وزارة البترول لتوفير متطلبات تشغيل محطات توليد الكهرباء من الوقود فى ظل الارتفاع غير المسبوق فى معدلات استهلاك الكهرباء واقتراب الحمل الأقصى من تسجيل 35 ألف ميجاوات وكذلك العمل على الاستغلال الأمثل لمحطة السد العالى والمحطات المائية والاستفادة القصوى من تصرفات المياة العالية لاستغلال كل قطرة ماء لإنتاج الكهرباء النظيفة .
كما شهدت مشروعات رفع كفاءة محطات التوليد توفير 1140 ميجا وات وأن السنوات التسعة الماضية شهدت اضافه اكثر من 29 الف ميجا وات للشبكه القوميه الموحده في الوقت الذي تبلغ فيه قدرات الاستهلاك خلال ذروه شهور الصيف ما بين 34 الى 35000 ومتاح في الشبكة القومية قدرات تصل لأكثر من 59 ألف ميجا وات مما يؤكد أن مصر تتمتع بمزايا هامة في قدرات الكهرباء تكفي كافة متطلبات الاستهلاك ومتطلبات برامج التنمية خاصة مشروعات استصلاح الأراضي.
مشيرا إلى أن توافر قدرات الكهرباء وحدها غير كاف لتلبية متطلبات المواطنين وأن هناك جهودا مماثلة فى قطاعى النقل والتوزيع حيث شهدت الشبكة القومية تنفيذ مشروعات عملاقة لإنشاء محطات المحولات للجهد العالي والفائق حيث تم اضافه قدرات لتوسيع ساعات هذه المحطات بزيادة 340% مما جعل الشبكة القومية المصرية شبكة قوية قادرة على تلبية كافة احتياجات برامج التنمية كما ارتفعت أطوال الشبكة من 3000 كيلو متر إلى 7390 بنسبة زيادة 150%.
أكد شاكر العمل على تنويع مصادر إنتاج الطاقة والتركيز على طاقات المستقبل خاصة الطاقات المتجددة و الهيدروجين الأخضر باعتبار مصر بلد جاذب للاستثمارات العالمية فى هذا المجال و أن إجمالي القدرات التي تم توقيع مذكرات تفاهم لإقامتها مع تسعة مستثمرين تبلغ حوالي 100 ألف ميجا وات باستثمارات تصل إلى 83 مليارا و 600 مليون دولار وأن الإنتاج من المستهدف تصديره إلى دول العالم خاصة الدول الأوروبية.
مؤكدا أنه تم إصدار الاستراتيجيه الجديدة الهيدروجين الأخضر وسيتم خلال ثلاثة شهور إصدار الخطة التنفيذية متضمنة كافة السيناريوهات للتعامل معها والتي تعتمد على الطاقة المتجددة لإنتاج الهيدروجين الذي يستخدم في العديد من الاستخدامات خاصه في تشغيل سيارات النقل الكبيره وكوقود للسفن العابره لقناه السويس وغيرها إلى جانب تصديره للخارج.