أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه تم الكشف على 16 ألف سائق وجاءت نسبة تعاطي المخدرات بينهم 12% وذلك خلال عام 2017، لافتا إلى أنه حال إيجاد نسب التحليل إيجابية للسائق يتم إحالته للنيابة العامة مباشرة، وذلك من خلال لجنة مكونة من الطب الشرعي ووزارة الصحة وصندوق مكافحة الإدمان.
وأشار عمرو عثمان خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن نسبة تعاطي المخدرات تزيد في الرجال أكثر من السيدات، منوها أن 6% ممكن تقدم للعلاج من الإناث من بين 176 ألف متقدم، معلنا زيادة نسبة التعاطي في الفئة العمرية من 15 لـ25، ويتقدم للعلاج من التعاطي الفئة العمرية من 25 لـ35 سنة.
وأضاف عمرو عثمان أن مراكز العلاج على مستوى الجمهورية كانت في 7 محافظات فقط، ووصلوا الآن لـ30 مركزا، وأبرزهم مركز إمبابة بالجيزة، منوها أنه بحلول 2025 ستكون كل المحافظات مغطاة بمراكز وخدمات علاج الإدمان، ومحافظة سوهاج أعلى نسبة في تعاطي المخدرات.
وعلق مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان قائلا: المخدرات التخليقية تؤدي لزيادة معدلات الجريمة والهلاوس، وهذا ما حدث مع مرتكب جريمة الإسماعيلية الذي فصل رأس مواطن عن جسده وسار بها في الشارع.
وتابع الدكتور عمرو عثمان: الحشيش يسبب الاعتمادية الإدمانية والنفسية وقول أنه ليس إدمانا أو مخدر قولا غير صحيح، و60% من المتقدمين لعلاج الإدمان يتعاطون الحشيش، نافيا فكرة ارتباط تعاطي الشاب أو الفتاة بـ بُعد الأم والأم عنه.
واستكمل قائلا: من علامات التعاطي «العصبية ، الكذب ، تدهور التحصيل الدراسي، التغيرات الجسمانية وغيرها»، والدولة المصرية تقوم بعمل حملة لحماية المواطنين من الإدمان في المناطق المطورة، علاوة على القيام بالزيارات وحملات ترك الأبواب؛ للتوعية بخطورة الإدمان والتعاطي.