الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجيش السوداني يطلق قذائف المدفعية تجاه تمركزات قوات الدعم السريع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلق الجيش السوداني، صباح اليوم الاثنين، قذائف المدفعية تجاه تمركزات قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وأم درمان.

ووقعت أيضًا اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة في الأحياء المتاخمة لسلاح المدرعات جنوب الخرطوم بعد عمليات تمشيط تقوم بها فرقة المهام الخاصة من الجيش.

وكثف طيران الجيش هجماته الجوية على شرق الخرطوم في مناطق متفرقة منها أحياء بُري والقاردن ستي والشاطئ.

فيما أفاد تقرير لرويترز أن الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عرّضت البلاد لخطر عدم القدرة على إطعام نفسها وألقت بالعديد من الناس في أعماق أعمق من الجوع والفقر. 

وقالت رويترز يوم الاثنين إن التأخير في الزراعة يرجع جزئيا أيضا إلى عدم تمكن المزارعين من الحصول على أي ائتمان من البنوك وارتفاع أسعار مواد مثل الأسمدة والوقود. 

وأضافت أنها تحدثت مع أكثر من عشرة أشخاص، من بينهم مزارعون وخبراء وعمال، وقالت رويترز إن أربعة من المزارعين أفادوا بأنهم قد لا يكونون قادرين على الزراعة قبل هطول الأمطار الغزيرة هذا الشهر. 

وقال المزارعون أيضا إن السودان يتجه نحو مجاعة على الرغم من تحليل للأمم المتحدة يقول إنه من السابق لأوانه التكهن بهذا. 

وقال أحد المزارعين "كان يجب أن يزرع الفول السوداني، حتى الآن، استعداداتنا معدومة، نعتقد أننا مهددون بمجاعة." 

بالإضافة إلى ذلك، اتهمت وكالات الإغاثة كلا الفصيلين المتحاربين بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق. 

وأسفرت الحرب بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو عن مقتل ما لا يقل عن 3000 شخص وتشريد أكثر من 3 ملايين شخص منذ اندلاعها في 15 أبريل.

وفي دارفور، المنطقة الشاسعة التي شهدت بعض أسوأ المعارك، أفاد شهود يوم الأحد باشتباكات عنيفة باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة في بلدة كاس.

وقال سكان كاس، على بعد حوالي 80 كيلومترا (50 ميلا) شمال غرب نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، إن مقاتلي قوات الدعم السريع اقتحموا منازل ونهبوها.

وشهدت دارفور، التي يقطنها حوالي ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة، تدمير بلدات بأكملها بالأرض، مع ورود تقارير عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين واغتيالات عرقية تم إلقاء اللوم فيها على قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها.