ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث استخباراتي اليوم /الاثنين/ أنه بعد إقالته من منصبه كقائد للجيش الروسي الثامن والخمسين في أوكرانيا، ادعى اللواء إيفان بوبوف أن شكواه الرئيسية كانت تتعلق بعدم وجود بطارية مضادة.
ووفقا ا للتحديث الذي نُشر على تويتر فإن "روسيا تعاني من نقص متزايد في الرادارات المضادة للمدفعية، وخاصة ZOOPARK-1M الحديثة.. ومن المرجح أن يظل عدد قليل من أسطول ZOOPARK الذي تم نشره في الأصل عاملا في أوكرانيا".
وفقا لمحللي الوزارة، تعتمد نجاة القوات البرية الروسية على الكشف الفعال عن المدفعية الأوكرانية وضربها، غالبا بمدفعية قوتها الخاصة. وأشاروا إلى أن أحد المكونات الرئيسية لهذا النهج هو الرادارات المضادة للمدفعية، والتي تسمح للقادة بتحديد خطوط مدافع العدو بسرعة.
وقالت المخابرات البريطانية إن الأولوية التي أعطاها بوبوف لهذه المشكلة على ما يبدو تسلط الضوء على مدى أهمية المدفعية المستمرة في الحرب.