واصل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، جولته بمحافظة قنا بمرافقة اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، حيث تفقدا وحدة طب الأسرة بفاو بحري ونقطة إسعاف دشنا، ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، رافقهما الدكتور أنور اسماعيل، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور حازم عمر نائب المحافظ، والدكتور احمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور راجي تاوضروس وكيل وزارة الصحة ، والنائبة رحاب الغول عضو مجلس النواب، و النائب احمد عبدالماجد الاحمر ، والنائب محمد كمال موسى، والنائب أسامه الهواري اعضاء مجلس الشيوخ.
وتفقد وزير الصحة ومحافظ قنا، التشطيبات النهائية بوحدة طب أسرة فاو بحري والتي من المقرر أن تعمل ضمن مبادرة حياة كريمة، والتي تم الانتهاء من 90 ٪ من الأعمال الإنشائية الخاصة بها، حيث وجه الوزير بسرعة تشغيلها بنهاية شهر يوليو الجاري.
وتابع "عبدالغفار" و"الداودي" جولتيهما بتفقد نقطة اسعاف مدينة دشنا ، والتي تم إنشاؤها حديثاً بتمركز سيارتين إسعاف، لافتاً إلى أن مركز دشنا يضم 5 نقاط إسعاف (3 إنشاء جديد، 2 تطوير) بطاقة 7 سيارات إسعاف مجهزين بأحدث التجهيزات، فضلاً عن ربطهم بالشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، والتي تتضمن تحديد موقع المتصل آلياً فور تلقي البلاغ وتوجيه أقرب سيارة إسعاف من موقعه الجغرافي لنقله لأقرب مستشفى في فترة زمنية وجيزة، وذلك بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية، لسرعة الاستجابة للحالات الطارئة في مختلف القطاعات.
وأوضح محافظ قنا، أن نقطة اسعاف دشنا سوف تخدم طريق مصر - أسوان الزراعى ، و أهالي مدينة دشنا للتعامل الفوري والسريع مع أى حدث طارئ وعمل الإسعافات الأولية للمصابين أثناء نقلهم للمستشفى لاستكمال العلاج ، مشيرا إلي أنه يجرى إنشاء وتطوير ٢٣ نقطة إسعاف ضمن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة ، منها ١٥ نقطة إسعاف إنشاء جديد، و ٨ نقاط إسعاف تطوير شامل ، مؤكداً أن المشروعات التى يجرى تنفيذها فى قطاع الإسعاف ضمن مبادرة حياة كريمة سوف تسهم فى رفع كفاءة مرفق الإسعاف بالمحافظة ، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلاله ، مؤكدا أن الإسعاف يمثل بداية الطريق للوصول إلى مستوى صحي متميز لأن وجود سيارات مجهزة ومسعفين على مستوى عالى من التدريب يضمن تقديم العلاج لمرضى ومصابي حالات الطوارئ والحفاظ على حياتهم لحين دخولهم المستشفى لإستكمال العلاج .
