انخفاض سرعة الإنترنت أمر غير محبب لدى الكثير من المستخدمين، ويواجهون تحديات عديدة، خاصةً عند تزامن تلك المشكلة مع سوء الأحوال الجوية. وعادةً ما يعتقد الناس أن الشركات المزودة للخدمة هي المسؤولة عن هذه المشكلة ويقومون بتقديم شكاوى. لكن في الحقيقة، يعود السبب الأساسي لانخفاض سرعة الإنترنت إلى التقلبات الجوية الموجودة في الخارج.
وفي هذا التقرير، سنسلط الضوء على كيفية تأثير سوء الأحوال الجوية على شبكات الاتصالات اللاسلكية وخدمات الإنترنت.
تأثير الأحوال الجوية على سرعة خدمات الإنترنت
عند نقل خدمة الإنترنت إلى منزلك في أماكن مختلفة، يجب مراعاة الأحوال الجوية المحتملة في منطقتك. لهذا السبب، نجد أن سرعة خدمات الإنترنت تتأثر بشكل مختلف باختلاف الوسائل المستخدمة لتوصيلها وحالة الطقس:
الألياف الضوئية
في حالة استخدام خدمة الإنترنت عبر الألياف الضوئية، فإنها تعتبر أكثر الوسائل مقاومةً لمشاكل سوء الأحوال الجوية. وفي حالة حدوث إنقطاعات، فإن ذلك يكون نتيجة عيوب تقنية وليس بسبب الظروف الجوية.
الإنترنت المنزلي والوايرليس
في حالة استخدام الإنترنت المنزلي أو الوايرليس، تؤدي الأمطار إلى انخفاض سرعة الإنترنت بسبب انقطاعات التوصيل المتكررة.
الكابل
في حالة استخدام الإنترنت عبر الكابل، يكون البرد القارص هو العامل الرئيسي الذي يؤدي إلى انخفاض سرعة الإنترنت نتيجة تشققات الكابل.
شبكات 4G و 5G
في حالة استخدام شبكات 4G و 5G، تؤثر الأمطار سلبًا على سرعة الإنترنت وتسبب انقطاعات متقطعة في الاتصال.
الأقمار الصناعية
في حالة استخدام الأقمار الصناعية، يؤثر الطقس السيء، بما في ذلك الأمطار والحرارة الشديدة وتراكم الثلوج والرياح العاتية، بشكل كبير على سرعة الإنترنت وتسبب انقطاعات في الاتصال.
الواي فاي
في حالة استخدام الواي فاي، يسبب الحرارة الشديدة انخفاض سرعة الشبكة وحدوث انقطاعات في الاتصال.
بشكل عام، تظهر هذه النقاط أن الاتصالات السلكية عبر الألياف الضوئية هي الأكثر مقاومة لمشاكل سوء الأحوال الجوية. في المقابل، تكون الاتصالات اللاسلكية، خاصة تلك التي تعتمد على الأقمار الصناعية، هي الأكثر تأثرًا بالأحوال الجوية السيئة بسبب العوامل التي تؤثر على انتقال الإشارة عبر الغلاف الجوي. لذلك، يجب على المستخدمين أن يأخذوا في اعتبارهم الظروف الجوية عند اختيار خدمة الإنترنت المناسبة لمناطق سكناهم.
