قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم، جاء ليغير وجه الكون والتاريخ، لافتا إلى أن الإنسانية كانت فى إحتياج إليه بعدما زادت الظلمات.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "العالم كله كان ينتظر تغيير، وهذا التغير كان لابد أن يبعث من سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فبعث برسالة وهى رسالة الله سبحانه وتعالى لعباده، ودعوة هى أن يدعوهم إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، ودولة وهى أن يقيم دولة على أسس ومبادئ تقوم عليها أمته صلى الله عليه وسلم، وهو دولة الإسلام التى تقوم على دعائم يرضى الله عنه، ويرضى عنها هو صلى الله عليه وسلم".
واستكمل: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بدأ الدعوة إلى الله سرا، وظل ما يقرب من 13 سنة يدعو إلى الله سرا فى مكة، إلى أن أمره سبحانه أن يهاجر من مكة إلى المدينة لتأسيس دولة الإسلام، والهجرة كانت نقطة تحول كبيرة فى حياة الدعوة الإسلامية ومسيرة سيدنا النبي، وهذا ما دعا الصحتابة إلى تأسيس تقويم خاص به فبحثوا واستقروا على أن الحدث الجلل الذى حول الدعوة إلى الدولة فبدأوا التقويم الهجرى ببداية هجرة رسول الله".