لقيت ربة منزل مقتلها على يد زوجها، بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، إثر خلافات زوجية نشبت بينهما، ما دفعه لاستلال سلاح أبيض وطعنها حتى فارقت الحياة، وجرى نقل الجثة لمستشفى بنها الجامعي، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية، والعميد تامر موسي مأمور مركز شرطة طوخ، يفيد ورود بلاغ بوفاة سيدة على يد زوجها، إثر خلافات زوجية نشبت بينهما، بعد اعتدائه عليها بسلاح أبيض.
انتقل على الفور المقدم محمد فتحي رئيس مباحث مركز طوخ إلى محل الواقعة وعثر على جثمان سيدة وبها عدة طعنات بأماكن متفرقة، وتوصلت التحريات الأمنية إلى أن زوج المجني عليه "عامل" بالإدارة التعليمية، وراء ارتكاب الواقعة.
أوضحت التحقيقات الأولية أن المتهم كان على خلاف مع زوجته وتعيش بمفردها، إثر خلافات زوجية نشبت بينهما، فجر اليوم ما دفعه لاستلال سلاح أبيض وطعنها حتى فارقت الحياة، وتم نقلها إلى المشرحة، وأمرت جهات التحقيق انتداب فريق من الطب الشرعي، لإجراء الصفة التشريحية، ومعرفة سبب الوفاة، وكيفية إرتكاب الواقعة، والسلاح المستخدم في الجريمة.
فيما تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
قال المستشار القانوني حازم صلاح أن المتهم بقتل زوجته يقع تحت نص المادة 2344 من قانون العقوبات، و"يحكم على المتهم بالقتل العمد، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأضاف صلاح في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها، وإذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن.