تضامن البرازيلى فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد الإسبانى، مع المدافع الفرنسي بنجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي الإنجليزى، الذي حصل على براءة من اتهامات بالاعتداء الجنسي، أبقته قيد الاحتجاز لأكثر من عامين.
ونشر فينيسيوس على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، رساله تضامنية مع الفرنسى قال فيها: "أشعر بالأسف لكل شيء مر به، ميندي، لقد خسر عامين من مسيرته الاحترافية، لكن هذا أقل ضررا".
ووجه فينيسيوس سؤاله: "ماذا عن الضرر النفسي؟.. بالتأكيد لن تكون حياة ميندي كما كانت، بل أصبح ضحية جديدة لثقافة تدمير السمعة".
وتابع: "إلى متى يتم اتهامنا وإدانتنا دون أن يكون لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا؟.. الأخبار الزائفة تلاحقنا باستمرار دون التحقق منها، وهو أمر عانيت منه شخصيا خلال إجازتي الحالية، فالوضع يزداد سوءا".
وانهى فينيسيوس رسالته، قائلاً: "المسئولية هي الحد الأدنى لأي محترف في عمله، لكن العمل الجاد أصبح استثناء في الوقت الحاضر، للأسف لا توجد حدود لإثارة الشائعات من أجل مزيد من القراءات.. فما العمل لإصلاح هذا الضرر؟".
وواجه ميندي 6 تهم بالاغتصاب، وواحدة بالاعتداء الجنسي في محاكمة استمرت 6 أشهر، لكن المحلفين لم يتمكنوا من التوصل إلى حكم في تهمة سابعة بالاغتصاب، وأخرى تتعلق بمحاولة اغتصاب، ما أدى إلى إعادة المحاكمة.
ونفى ميندي، الذي انتهى عقده مع مانشستر سيتي في يونيو، كل التهم الموجهة إليه، وهو ما أقرته المحكمة في قرارها الأخير.
