في مثل هذا اليوم 16 يوليو 1894م، ولد الأديب محمود تيمور لأسرة عريقة ذات خلفية أدبية فوالده هو أحمد تيمور باشا وشقيقه رائد القصة المصرية محمود تيمور وعمته هي الأديبة عائشة التيمورية.
سافر إلى فرنسا لدراسة القانون إلا أنه عاد عام 1914م لاندلاع الحرب العالمية الأولى ، ثم سافر مرة أخرى إلى برلين للدراسة إلا أنه سرعان ما اتجه إلى فرنسا للاطلاع على فنون الكتابة لولعه بالأدب والشعر ثم عاد إلى مصر بعد ثلاث سنوات ويعتبر مؤسس فن الكتابة المسرحية والرواية.
شكلت كتابات محمد القصصية والمسرحية والشعرية والفكرية منظومة إبداعية متكاملة في مجال تحديث الأدب والفكر العربي حتى أن بعض المؤلفين قسموا الحياة الأدبية إلى عصرين هما عصر ما قبل تيمور وعصر ما بعد تيمور ، فكانت كتاباته هي البداية الحقيقية للأدب العصري الحديث.
و لولا مقالات محمد النقدية عن الحياة المسرحية في عصره لما عرفنا الكثير عن نجومها و عروضها بكل ما تشمله معدات المسرح من تأليف و إخراج و ديكور و ملابس وإضاءة وربما لم يكن حينها يوجد ناقد مسرحي آخر سوى محمد تيمور.
نشرت مؤلفاته بعد مماته في أربعة مجلدات :
• وميض الروح “ديوان شعره و كتاباته الأدبية و بعض القصص و الخواطر”
• حياتنا التمثيلية “تاريخ التمثيل ، نقد الممثلين ، رواية الهاوية”
• المسرح المصري “عبد الستار أفندي ، العصفور في القفص”
• ما تراه العيون “مجموعة قصصية”
▪️ توفي في 24 فبراير عام 1921م عن عمر يناهز التاسعة و العشرين تاركا وراءه إرثا فكريا ضخما وإنجازا أدبيا واسعا وخسر العالم عبقريا فذا وأديبا رفيع المستوى.
كرمته الحكومة المصرية وخلدت ذكراه بأن أصدرت جائزة محمد تيمور للإبداع المسرحي العربي.