اعتبر الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب، الترحيب الإقليمي والعربي والإفريقي والدولى بالبيان الختامي الصادر عن «قمة دول جوار السودان» التي عقدت في القاهرة، والذي أكد أهمية حماية السودان والحفاظ على مقدراته ومنع تفككه، ودعا إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، بمثابة دليل قاطع على نجاح هذه القمة، وتقدير كبير للدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل الوصول إلى حلول سلمية للأزمة السودانية.
وطالب "سليم" في بيان له اليوم، من جميع الأطراف والقوى السودانية الالتزام التام بما جاء من بنود مهمة فى البيان الختامى لقمة دول جوار السودان، وتكثيف العمل إقليمياً وعربياً وإفريقياً ودولياً على وقف إطلاق النار، والعودة للإطار السياسي والحوار، والمضي قدمًا في المرحلة الانتقالية وصولا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.
وأكد أن إنهاء الأزمة داخل السودان يتطلب الوقف الفوري لإطلاق النار والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، بما يعزز استقرار السودان ويلبّي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والتطور والنماء.
وقال الدكتور محمد سليم: "إن مصر نجحت فى وضع الأزمة السودانية فى بؤرة الاهتمام العالمى، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته دعم ومساندة الرؤية المصرية لإنهاء الأزمة السودانية لتحقيق الاستقرار والأمن داخل السودان والحفاظ علي مقدرات الشعب السوداني، مؤكداً أن الكرة الآن أصبحت فى ملعب الأطراف والقوى السياسية بالسودان الذين يتحتم عليهم تغليب المصالح العليا للسودان والإستجابة الفورية للبيان الختامى الصادر عن قمة دول جوار السودان.