اتفقت المنظمات الإسلامية في ألمانيا على إعادة ترتيب أجندة "مؤتمر الإسلام" الذي يعقد سنويا، ويجمع ممثلين عن الحكومة والمؤسسات الألمانية مع ممثلين عن مسلمي ألمانيا.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير في تصريح وزعه المركز الألماني للأعلام بالقاهرة أمس الأربعاء إن كبرى المنظمات الإسلامية في ألمانيا اتفقت على إعادة ترتيب المؤتمر الإسلامي الذي ينعقد مرة كل عام ويجمع ممثلين عن الحكومة والمؤسسات الألمانية بممثلين عن المسلمين في ألمانيا لمناقشة أوجه الشئون التي تتعلق بالمسلمين في ألمانيا.
وعقب لقائه بممثلين عن المنظمات الإسلامية في برلين ،قال الوزير الألماني العضو بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل إن الجولة المقبلة للمؤتمر ستعدل هياكل عملها وستعالج قضايا جديدة مضيفا أن المؤتمر المقبل بشكله الجديد سيكون في أواخر الخريف القادم.
ويعتزم المشاركون في المؤتمر التشاور مستقبلاً على سبيل المثال بشأن إمكانية إنشاء مؤسسة خيرية للمسلمين على غرار منظمة كاريتاس أو دياكوني الإغاثية المسيحية في ألمانيا وكيفية تنظيم المنظمات الإسلامية حملات التوعية الروحية الإسلامية للمسلمين في السجون والمستشفيات والجيش في ألمانيا.
يشار إلي أن هذا المؤتمر الإسلامي قد اقيم عام ۲٠٠٦ وانتقد مراقبون سيطرة القضايا الأمنية على المؤتمر وهو ما جعل وزير الداخلية يتحدث مع ممثلي المنظمات الإسلامية بشأن إعادة ترتيب المؤتمر.
