أشاد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بقمة دول جوار السودان التي عقدت في القاهرة أول أمس الخميس، لوضع حلول لإنهاء الأزمة السودانية، وبحث سبل وقف إطلاق النار ووضع حل سلمي للأزمة .
وقال حجازي خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن قمة دول جوار السودان حققت هدفها في تجميع دول الجوار تحت هدف واحد، كما أن كلمة الرئيس السيسي كان بها العديد من الأبعاد التي تحث على إنهاء الأزمة السودانية.
وتابع: قمة دول جوار السودان كشفت عن العديد من الصعاب التي تقع على عاتق دول الجوار، بجانب الحفاظ على السودان ووحدته، ومصر تعمل على استقرار أمن السودان وأمن المنطقة بصورة عامة، من خلال وقف إطلاق النار في السودان.
وأردف حجازي، أن رغبة مصر في حل الأزمة السودانية سيساعد الأشقاء السوادنييين في إنهاء المشاهد الحالية، ولكن حال رفعت مصر يدها عن أزمة السودان سيضيع السودان وسيكون هناك مشاهد غير مرغوب في رؤيتها، لافتًا إلى أن أي خطر في السودان سيؤثر على الجميع ويمس المنطقة ودول الخليج، ودول شرق القارة.
وأكمل: إذا تم الموافقة على تقسيم أي دولة سينعكس سلبا على إفريقيا، وتداعيات المشهد السوداني سيؤثر على الجميع، ولكن المجتمع الدولي منشغل بالحرب الروسية الأوكرانية ويتجاهل أزمة السودان وتقديم المساعدات له.