قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أمس السبت، لدى استقباله وفدًا من أبناء الرعية الأرثوذكسية في القدس، أننا سنبقى صوتًا مدافعًا عن عراقة الحضور المسيحي المشرقي وأصالته في هذه الديار، مؤكدين بأننا ننتمي إلى المسيحية المشرقية النقية التي بزغ نورها في هذه البقعة المباركة من العالم كما أننا ننتمي إلى الشعب العربي الفلسطيني والذي قضيته هي قضية حق وعدالة ولا توجد هنالك قوة في هذا العالم قادرة على إيقاف تأدية رسالتنا الروحية والإنسانية والوطنية.
وأضاف المطران عطا الله حنا نحن كنا وسنبقى أوفياء للمبادئ التي نتمسك وننادي بها وفي أي مكان نتواجد فيه سنبقى صوتا صارخا مدافعا عن الحق والعدالة ومناديا بأن ينعم شعبنا الفلسطيني بالحرية التي يستحقها والتي ناضل وكافح في سبيلها.
وتابع: أما نحن المسيحيون الفلسطينيون أبناء هذه الديار فنحن لسنا جالية أو أقلية في وطننا بل نحن أصلاء في انتماءنا لهذه الأرض والمسيحية في بلادنا ليست بضاعة مستوردة من أي مكان في هذا العالم بل من هنا انطلقت رسالتها إلى مشارق الأرض ومغاربها.
واختتم المطران عطا الله حنا: أشكر لكم محبتكم ومحبة الكثيرين الذين غمروني بلطفهم وإنسانيتهم، مؤكدًا لكم أن مواقفنا ثابتة لا تتبدل ولا تتغير حيثما كنا وأينما وجدنا فنحن نحمل معنا آلام ومعاناة شعبنا.