الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

محمد سامي.. فنان يبدع في رسم البورتريه بالخط العربي

محمد سامي
محمد سامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمكن الفنان محمد سامي، ابن محافظة الشرقية، من دمج جماليات الخط العربي بفن الرسم وذلك عبر "التايبوجرافيك" وهي مدرسة فنية غير تقليدية، والبورتريه التايبوجرافي هو فن جديد في عالم الرسم التوضيحي يجمع بين جمال الحروف العربية أو الأجنبية مع توضيح قوي لخلق صورة مذهلة، غالبًا ما تكون محملة بالمعنى مثل المقولات الشهيرة أو اسم صاحب الصورة.
وفي حديثه مع "البوابة" قال محمد سامي، إنه يعشق فن الخط العربي والرسم معًا ولذلك حرص على أن يجمع بينهما في لوحاته.
وأضاف أن رسالته الفنية “تتركز على الاهتمام بالفن وممارسته بشكل مستمر للوصول للاحترافية وصقل وتطوير الموهبة بالممارسة والإبحار في مدارس الفنون التشكيلية العديدة”.
وشرح أن الفن الذي يمارسه هو "فن تنظيم وتنسيق الكتابات داخل التصميم، ويتضمن تصغير وتكبير لأحجام الحروف أو تغيير للمسافات بين الحروف والسطور". وأوضح أن "الغرض منه هو توصيل رسالة محددة في التصميم، سواء كان مكتوبًا أو مرسومًا باليد أو من خلال الكمبيوتر.
وأشار إلى أن لوحته الأخيرة التي تضمنت رسم بورتريه بالحروف العربية، دمج فيها بين الخط الديواني وخط الوسام، إيمانا منه بأن الخط الديواني هو موسيقى الخطوط العربية وروح الإبداع، لافتا إلى أن خط الوسام هو خط جديد أبدع فيه الفنان التشكيلى وسام شوكت وأطلق عليه خط الوسام، ويعد خط الوسام حروفا وتركيبا مشتق من الخط العربي السنبلي الحديث والديواني والكوفي مع إضافة لمسات رائعة للفنان شوكت أدت إلى إخراج تحفة فنية من إبداع الحروف التي استخدمها طيلة سنوات طويلة في تطوير ومحاكاة الخط.
عن رحلته مع الرسم والخط العربي، قال: “كانت البداية منذ الصغر، كنت أحب كل أنواع الفنون وفنون الرسم خاصة والموسيقى والخط العربي والزخارف، وكنت شغوفا جدا في المراحل الدراسية التعليمية المختلفة بالاهتمام بالأنشطة الفنية وأتذكر وأنا في المرحلة الإعدادية كان اهتمامي في الرسم والخط العربي، فكنت أرسم الخط بقلمي الرصاص وأقلد ما هو مكتوب على اللوحات أو كتب الخط، ولكن بدون دراسة ولا معرفة بنوع الخط ولكن أرسم الخط مجرد هواية وحب، وكنت أنظر إلى لوحات الخط العربي وأتأمل شكل الكتابة ومن هنا بدأ شغفي يزداد بضرورة تعلم طريقة الكتابة ونوع الخط المكتوب”.
وأضاف: “استهواني خطي الثلث والديواني وانجذبت لشكلهما الجمالي، مؤكدا أن التحاقه بالدراسة في معهد الخطوط العربية كانت البداية الحقيقية له، وأشار إلى أن الهواية يجب أن تصقل وتكتمل بالدراسة، وخلال دراسته بالمعهد أيقن تماما أن الدراسة مهمة جدا لتنمية وصقل الهواية، ففي المعهد درس جميع أنواع الخطوط وطريقة الكتابة الصحيحة وأنواع الأقلام والأحبار وأتقن كتابة جميع الخطوط”.