أكد علماء أمريكيون أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى يمكنها دعم عمليات التخصيب والتلقيح الاصطناعى للمساعدة فى عمليات الحمل لدى النساء اللاتى تجدن صعوبة فى الإنجاب الطبيعى. ووفقًا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أشار العلماء، إلى نجاح الذكاء الاصطناعى فى الكشف عن مرض السرطان بدقة، وبالتالى قد يساعد أطباء الخصوبة فى اختيار الجنين المثالى للإخصاب فى المختبرات.
وأوضح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكى (CDC)، أن واحدة من كل خمس نساء بالغات متزوجات فى الولايات المتحدة غير قادرة على الحمل بعد محاولات متكررة، لذا قد تلجأ الكثيرات منهن إلى التلقيح الاصطناعى للحصول على المساعدة، مشيرًا إلى أن عمليات الخصوبة مسئولة عن ١٪ إلى ٢٪ من مجموع المواليد فى الولايات المتحدة.
في حين أن العملية ليست مضمونة كما أنها مكلفة، حيث يبلغ متوسطها أكثر من ١٢٠٠٠ دولار لكل جلسة، كما تحتاج معظم النساء أكثر من محاولة وذلك وفقًا للجمعية الأمريكية للطب التناسلى. حيث أن أدوات الذكاء الاصطناعى الجديدة ستساعد الأطباء فى فهم بيانات المريضة بدقة، واختيار أفضل الطرق لإجراء عمليات التخصيب للحصول على حمل ناجح.
وتعتبر "AIVF" شركة تكنولوجيا الإنجاب من ضمن الشركات التى تعمل على حل هذه المسألة حيث صممت برنامج تقييم الأجنة المدعوم بالذكاء الاصطناعى، والذى يسمى "EMA"، لمعالجة كميات هائلة من البيانات لتبسيط عملية اختيار الأجنة.
وأوضحت الشركة أن معدلات نجاح عمليات الإخصاب تبلغ حوالى ٢٣٪ إلى ٢٥٪ عبر جميع الفئات العمرية، مما يعنى أن واحدة فقط من كل خمس حالات تنجح فى التخصيب والحمل.