قرية صفط اللبن إحدى قُرى محافظة المنيا من ناحية الشمال، هنا وُلد وتربي وعاش الإعلامي حمدي المنياوي، فقيد العلم والإعلام والإنسانية.
وُلد حمدي محمد خلف الملقب ب"حمدي المنياوي" في الثاني عشر من شهر إبريل عام 1970، وتوفي عن عن عمر يناهز ال 41 عامًا.
حيث كان لأمٍ حصلت على الأم المثالية عن مركز ومحافظة المنيا ، والوطن العربي أعوام: 2000، 2007، 2008، وأبٍ من رجال التعليم الأوائل، وكان لحمدي 8 أشقاء "بنتان، و6 إخوة".
أسرةُ مصرية صعيدية أملاكها الأصل والأدب وعرفو بذلك بين عامة الناس، وعرف "حمدي" منذ صغره بالأدب والتفوق بين إخوته وأقاربه في قري المنيا والمحافظة بأكملها.
حصل حمدي على الشهادات العامة بتفوق، فقد حصل على الصف الثاني والثالث الابتدائي في عام واحد، والصف الرابع والخامس في عام واحد وفي سابقة تحصُل أول مرة، فقد حصل على الشهادتين الابتدائية والإعدادية بتفوق، وفي الثانوية العامة عام 1987 حصل على المركز الأول على محافظة المنيا، والأول مكرر على مستوى الجمهورية، وإلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية حيث حصل علي الطالب المثالي للكليه عام 1990.
وتخرج "حمدي" من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بتقدير "جيد جداً" مع مرتبة الشرف الأولى، ولم يتم تعيينه معيداً بالكلية رغم أحقيته في ذلك.
بدأ حياته بالعمل في الإذاعة بالبرنامج العام لمدة عامين، وظهرت براعته في إعداد البرامج، ثم انتقل للعمل بالقناة "السابعه" معداً ومقدماً للبرامج وقارئاً لنشرة الأخبار، متميزاً بنبرة صوته وغذارة ثقافته، وإبداعاته.
وقدم لمصر علي شاشة قناة "الصعيد" اقوي وأشهر البرامج مثل: "لقطة، غنوة، وجون، وأولياء الله"، وكان لصوته براعة في برنامج "حدث في الصعيد"، وشارك في تقديم ونقل صلاة التراويح، وكذلك تقديم السهرات الخاصة عن شاعر الكوخ "محمود حسن إسماعيل".