الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الرئيس الروسي ونظيره الجنوب إفريقي يبحثان هاتفيًا صفقة الحبوب والعلاقات الثنائية

سيريل رامافوزا وبوتين
سيريل رامافوزا وبوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت اتصالا هاتفيا مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا لبحث صفقة الحبوب والعلاقات الثنائية بين البلدين. 
وقال المكتب الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين): "إن الرئيس الروسي أشار أثناء الاتصال إلى العوائق المتبقية أمام الصادرات الروسية، والتي كان يجب إزالتها في إطار صفقة الحبوب". 
وأضاف البيان: "أن الرئيسين ناقشا مبادرة السلام الإفريقية بشأن أوكرانيا واتفقا على عقد اجتماع خلال قمة روسيا ــ إفريقيا في بطرسبورج لتبادل وجهات النظر حول الأجندة الثنائية والدولية". 
وأوضح بيان الكرملين أن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أبلغ نظيره الروسي عن الاستعدادات الجارية حاليا لقمة مجموعة "بريكس" في جوهانسبرج. 
وتابع البيان: "شكر سيريل رامافوزا الرئيس الروسي على الاستقبال الحار والمحادثات البناءة حول السبل الممكنة لحل الوضع بشأن أوكرانيا خلال زيارة الوفد الإفريقي إلى بطرسبورج في يونيو الماضي"، مؤكدا أن النظر في مبادرة السلام الإفريقية سيستمر بالتزامن مع القمة الروسية الإفريقية في نهاية يوليو الجاري.
ولفت البيان إلى أن الرئيسين اتفقا على عقد اجتماع منفصل في القمة المذكورة من أجل تبادل مفصل لوجهات النظر حول الأجندة الثنائية والدولية وأكدا عزمهما المشترك على تعزيز التعاون في مختلف المجالات". 
ولم يشر البيان إلى احتمالية حضور أو عدم حضور الرئيس الروسي قمة "بريكس" المقبلة في جنوب إفريقيا على خلفية مذكرة المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس الروسي لارتكاب جرائم حرب في حق أطفال أوكرانيا.
كانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية ذكرت أن الكرملين رفض مقترح لجنوب إفريقيا بترأس وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف لوفد بلاده بدلا من الرئيس بوتين إلى قمة "بريكس" في جوهانسبرج. 
وأشارت الصحيفة الروسية أيضا إلى أن الرئاسة الروسية رفضت كذلك أن تكون هذه القمة عبر الفيديوكونفرانس حتى يتمكن الرئيس بوتين من المشاركة فيها. 
كما اقترحت جنوب إفريقيا، بحسب الجريدة الروسية، على الرئاسة الروسية نقل مكان انعقاد القمة إلى الصين، ولكن الهند والبرازيل رفضتا هذا الاقتراح.