اظهر التحليل الفني الصادر عن جولد بيليون، اليوم انه وفقًا لأحدث بيانات مجلس الذهب العالمي أضافت ثمانية بنوك مركزية إلى احتياطاتها من الذهب في مايو مع صافي مشتريات بلغ إجماليها 50 طنًا. وذلك باستثناء عملية بيع كبيرة للذهب من قبل البنك المركزي التركي.
فقد قامت تركيا ببيع 63 طنًا أخرى من الذهب في مايو لينخفض صافي حيازة البنوك المركزية حول العالم من الذهب بمقدار 27 طنًا. حيث باعت تركيا ما يقرب من 160 طنًا من الذهب منذ مارس الماضي فيما يعد استجابة لديناميكيات السوق المحلية ولا يعكس على الأرجح تغييرًا في استراتيجية الذهب طويلة الأجل للبنك المركزي التركي وفقًا لتقرير مجلس الذهب العالمي.
كانت بولندا أكبر مشتري للذهب في مايو حيث أضافت 19 طنًا من الذهب إلى احتياطاتها. يأتي هذا في أعقاب زيادة قدرها 15 طنًا في أبريل عندما استأنف بنك بولندا الوطني شراء الذهب. كان شراء مايو أكبر زيادة في احتياطيات البلاد منذ يونيو 2019 عندما عزز البنك حيازاته من الذهب بنحو 100 طن.
تظهر البيانات السابق الإشارة إليها إلا أن الذهب يشهد فترة من عدم الاستقرار وعدم وضوح الاتجاه بسبب تغير توقعات أسعار الفائدة وهو ما يدفع المشاركين في الأسواق حول العالم إلى تغيير مستويات حيازاتهم واستثماراتهم في الذهب.
ولكن بشكل عام يجد الذهب أرض صلبة قوية من مشتريات البنوك المركزي العالمية للذهب وزيادة احتياطاتها في ظل عدم الاستقرار الجيوسياسي والرغبة في تنويع الاحتياطيات وعدم الاعتماد على الدولار الأمريكي وحده.