قالت الإعلامية شاهندة عبدالرحيم، إن انقلاب "فاجنر" بدأ عندما نشر "بريجوجين" رسائل صوتية ضد القيادة العسكرية لبلاده، وقال إن عددا كبيرا من مقاتليه قتلوا في غارة جوية وسوف تقوم فاجنر بالرد على هذا الشر .
وأشارت إلى أنه في إحدى رسائله الصوتية موجها حديثه للقادة العسكريين في الجيش الروسي قال: "أولئك الذين دمروا أولادنا، ودمروا حياة عشرات الآلاف من جنودنا سيعاقبون"، كما قال "بريجوجين" إن وزارة الدفاع الروسية اختلقت ذرائع كاذبة لخداع "بوتين" ليغزو أوكرانيا، وإن موسكو كان بإمكانها أن تتجنب الحرب بالكامل.
واضافت "عبدالرحيم" خلال برنامج "focus" المذاع على فضائية إكسترا نيوز ، اليوم السبت: "كان أول رد من "بوتين" على تمرد فاجنر ، أمر جيشه بالتحرك ضد المجموعة ووصف تصرفاتها بالخيانة، وإلى التوقف عن تحركاتهم قبل فوات الأوان، وطلب الجهاز الأمني الفيدرالي الروسي من قوات فاجنر اعتقال "بريجوجين".
وأشارت "عبدالرحيم " إلى أنه على الرغم من هجوم بوتين على قائد "فاجنر" إلا أنه وصف مقاتلي المجموعة بالوطنيين، وقال "بوتين" إن أوكرانيا وحلفاؤها من الغرب يريدون تدمير روسيا وقتلهم لبعض البعض.
وتابعت "عبدالرحيم"، أن وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" قال إن السلطات الروسية تبحث في إمكانية تورط وكالات التجسس الغربية في التمرد، خاصة بعدما ظهر تبادل المعلومات بين المخابرات الأمريكية ومسئولين بريطانيين عن التمرد قبل وقوعه، وفي ظهور لوزير الخارجية الأمريكي "انطوني بلينكن" على قناة ABC قال رصدنا بعض الانقسامات الخطيرة للغاية في روسيا ولكننا نشاهد الفصل الأخير حتى الآن، كما قالت وزارة الدفاع البريطانية: إن روسيا تواجه اكبر تحدي أمني لها، والأيام القادمة ستوضح ولاء قوات الأمن الروسية.
وأردفت أن مسئولا في الإليزيه قال إن الرئيس ماكرون يتابع الوضع عن كثب ويؤكد أن بلاده ما زالت تركز على دعم أوكرانيا.
