قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن زيادة حجم الصادرات المصرية أمر أصبح ضرورة ولا رفاهية في ذلك، إضافة للنهوض بصناعة المغذيات، ووقف استيراد أية سلع يمكن تصنيعها محليا ونمتلك المادة الخام لها، كل هذه خطوات من شأنها النهوض بالمنتج المحلي ودعم التنافسية.
وأشار عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن مشروع ميكنة دورة العمل بصندوق تنمية الصادرات، ضمن خطوات المشروع الشامل لميكنة برنامج رد الأعباء التصديرية، الذي يمثل أحد مشروعات التحول الرقمي بالدولة المصرية، يساهم المشروع بقوة في دعم الصادرات، وذلك من خلال تيسير الإجراءات على المصدرين للاستفادة من حوافز برنامج رد الأعباء التصديرية، وإعلاء مبدأ تحقيق الشفافية الكاملة في الإجراءات والمعلومات للمصدرين المتعاملين مع الصندوق.
وتابع النائب عمرو هندى،:" تطوير وميكنة نظم وإجراءات دورة العمل في صندوق تنمية الصادرات، يعمل على تطوير البنية التكنولوجية لصندوق تنمية الصادرات، حيث يستهدف الصندوق نحو 2500 مصدر من المصدرين المخاطبين ببرنامج رد الأعباء التصديرية، وذلك من خلال العمل على إيجاد بوابة الكترونية بها نظام مميكن ومتكامل لحساب رد الأعباء للبرامج المختلفة، متصل بكافة الأنظمة الأخرى، وهذا الأمر يمثل استجابة سريعة للمصدرين ومطالبهم بشأن رد الأعباء وفقا للرؤية الجديدة المتعلقة بالميكنة والرقمنة وما تصبو إليه الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة من مواكبة التطورات والتغيرات العالمية.
وأكد النائب عمرو هندى، أن الرقمنة والميكنة من الملفات الحيوية التي يجب أن تحظى بمزيد من الاهتمام خلال الفترة المقبلة، وذلك لضمان التيسير على المصنعين والمستوردين والمصدرين في مختلف القطاعات إضافة للدور الأساسي وهو سهولة الحصول على الخدمة خاصة الخدمات الحيوية، خاصة وأن جميع القطاعات أصبحت مرتبطة ارتباط لصيق بالميكنة والرقمنة.