أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين تراجع أعمال العنف والضرر بشكل كبير الليلة الماضية خلال الاحتفال بالعيد الوطني مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت ليلة هادئة بشكل عام في جميع أنحاء البلاد على الرغم من المخاوف من اندلاع اعمال شغب جديدة مثل تلك التي أعقبت مقتل الشاب "نائل" برصاص شرطي عند نقطة تفتتيش مروري في نانتير غرب باريس في 27 يونيو الماضي.
وقال وزير الداخلية في تغريدة على تويتر: "أقيمت احتفالات المواطنين والحفلات الموسيقية والألعاب النارية أطلقت في كل مكان في فرنسا مع انخفاض كبير في أعمال الشغب والأضرار التي تلحق بها مقارنة بعام 2022".
وقام دارمانين بتقديم الشكر لقوات الأمن على تواجدها وجهودها وعمليات المراقبة والمتابعة التي تم اجراءؤها تحسبا لأي أعمال عنف.
وأقيمت احتفالات العيد الوطني هذا العام وسط اجراءات أمنية مشددة، حيث تم نشر 45 ألف من رجال الشرطة والدرك في فرنسا. بينهم 10 ألاف في باريس وضواحيها الليلة الماضية.
وبحسب التقديرات الأولية لوزارة الداخلية، تم إحراق 255 سيارة مقابل 423 العام الماضي، بانخفاض 40٪ مقارنة بعام 2022. كما أصيب 7 من رجال الشرطة والدرك ورجال الإطفاء، مقارنة بـ 21 في عام 2022. وتم رصد 51 حالة من استخدام الألعاب النارية ضد الشرطة، مقارنة بـ 333 في 14 يوليو 2022. وتم القبض على 96 شخصا فقط الليلة الماضية، بحسب وزارة الداخلية.
ومنذ 27 يونيو الماضي، تم ضبط نحو 165 ألف من المفرقعات التي استخدمت بشكل غير قانوني، والتي استخدمها مثيرو الشغب مؤخرا خلال أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها البلاد.
العالم
وزير داخلية فرنسا يؤكد أن الاحتفالات بالعيد الوطني كانت هادئة بشكل عام
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق