تنظر محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت محاكمة متهمين في اتهامهم بارتكاب جريمة قتل عراقي الجنسية مع سبق الاصرار والترصد .
وكانت قد قررت المحكمة في جلسة سابقه تغريم الطبيب الشرعي لتعذره حضور الجلسة ، كما حضر المتهمون جلسة المحاكمة وتمسك دفاع المتهمة المحامي بالنقض محمد النحاس بالمرافعة وتم تأجيل الجلسة .
وكشف أمر إحالة المتهمين وهم كلا من "فاطمة .ع" و" فاروق .ت" إلى محكمة الجنايات اتهامهم بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الاصرار والترصد بأن استدرجا عراقى الجنسية بعيدا عن أعين الناس من القاهرة إلى القليوبية لقتله بسبب وجود علاقة عاطفية بين المجنى عليه والمتهمة الأولى.
تفاصيل أمر الإحالة عندما أسندت النيابة العامة للمتهمين قتل المجني عليه "عباس.م" محمد عمدا مع سبق الإصرار بان بيتا النية وعقدا العزم علي إزهاق روحه لخلافات عاطفيه بينهم واعدا لهذا الغرض سلاحا أبيض واستدرجاه بعيدا عن أعين المارة وما أن ظفرا به حتي انهال عليه طعنا بالسكين قاصدين إزهاق روحه فأحدثا به الاصابات المبينة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته علي النحو المبين بالتحقيقات.
وارتبطت تلك الجناية بالجنحة هي أنه بذات المكان والزمان سرقا الهاتف المحمول المملوك للمجني عليه ، كما أحرزا بدون مسوغ قانوني من الضرورة الشخصيه أو المهنيه سلاحا أبيض سكين.
وتضمنت أدلة الثبوت بالقضية حيث شهدت "زهرا.ف" بالتحقيقات بأنه تناهى إلى سمعها من رفيقتها بالمسكن المتهمة الأولى إبان عودتها لمسكنها عقب ارتكابها للواقعه بقيام المتهم الثانى بقتل المجنى عليه بإحدى المناطق النائية وإخفائها لجثمانه سويا.
وكشفت شهادة رئيس مباحث قسم مصر الجديدة، مجرى التحريات بالقضية بأن تحرياته السريه توصلت لارتباط المتهمة الأولى عاطفيا بالمجنى عليه إلا أنه ساءت العلاقه فيما بينهم فاتفقت مع زميلها المتهم الثانى على التخلص منه بالقتل فاعدا ثلاث مخططات للتخلص منه فخاب أثر الأولين حتى بلغا المتهمان بأن استدراجا المجنى عليه بمنطقه العبور – القليوبية ما أن ظفروا به حتى انهال عليه طعنا بسلاح أبيض قاصدين إزهاق روحه فاحدثا به الاصابات المبينة بتقرير الصفة التشريحية التى أدت لوفاته المنية.
شملت ملاحظات النيابة العامة بالقضية اقرار المتهمين بارتكاب الواقعه على النحو الوارد بشهاده مجرى التحريات بالقضية ، كما ثبت بتقرير الطب الشرعى أنه بإجراء الكشف الظاهرى والصفة التشريحية لجثة المتوفى أن الإصابات الموصوفة والمشاهدة بيمين العنق ويمين الصدر هى اصابات طعني حيوية حديثة حدثت من الطعن بجسم أو أجسام صلبة ذات حافه حادة وطرف مدبب أيا كان نوعها كالسكين والمطوه أو ما فى حكمها وهى جائزه الحدوث.
كما ثبت بتسجيلات كاميرات المراقبه المتواجدة بمحيط الواقعه تواجد المتهمان والمجنى عليه واستدراجهما اياه إلى حيث لقى مصرعه، وطلب المستشار محمد النحاس المحامى بالنقض دفاع المتهمة من هيئة المحكمة مناقشة الشاهدة الأولى "زهراء.ف" صديقه المتهمة الأولى وهي من قامت بالإبلاغ عن الواقعه كما جاء على لسانها بتحقيقات النيابه العامة.
