توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة بشكل أعلى من المعتاد على منطقة البحر الأبيض المتوسط خلال الأسبوعين المقبلين. وأفادت المنظمة بأن الحرارة الشديدة ربما تجتاح أجزاء كبيرة من نصف الكرة الشمالي.
بينما يتسبب هطول الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مدمرة وخسائر في الأرواح بعدة مناطق، مشيرة إلى أن شهر يونيو قد شهد أعلى متوسط درجات حرارة عالمية واستمر حتى الجزء الأول من يوليو. المنظمة حذرت من أن الطقس المتطرف الذي يتكرر حدوثه بشكل متزايد له تأثير كبير على صحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصادات والزراعة وإمدادات الطاقة والمياه.
وقال البروفيسور يترى تالاس السكرتير العام للمنظمة، إن ارتفاع درجات الحرارة يزيد الحاجة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بأسرع ما يمكن وبعمق قدر الإمكان.ألفارو سيلفا المسئول بقسم الخدمات المناخية بالمنظمة قال في تصريحات صحفية، إن بعض الأماكن يمكن أن تعانى من ظروف حارة وجافة شديدة ومستمرة بينما تؤدي الحرارة الزائدة في أماكن أخرى إلى زيادة الرطوبة في الغلاف الجوي مما يؤدي الى هطول أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة وانزلاقات أرضية.