اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الجمعة، على الفلسطينيين في حي الشيخ جراح والمتظاهرين خلال المظاهرة الأسبوعية في الحي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية.
وقال الأهالي ان المستوطنين تعمدوا توجيه الشتائم لهم وللمتظاهرين خلال المظاهرة الأسبوعية، كما اعتدوا على البعض بالدفع.
وتابع الأهالي أن القوات الاحتلال الإسرائيلية وفرت الحماية للمستوطنين، كما قامت بالاعتداء على الأهالي بالضرب والدفع، واعتقلت 4 فلسطينيين هم الناشط محمد أبو الحمص، ثائر القواسمي، رمضان السعو، وعدي العوري.
وتنظم أسبوعيا مظاهرة وسط حي الشيخ جراح، منذ 14 عاما رفضا لسياسة طرد وتهجير السكان وسلب المنازل لصالح المستوطنين.
بينما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية 6 فلسطينيين من محافظة الخليل.
وكشفت مصادر أمنية في تصريحات نشرتها الوكالة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت خالد حمدان حلايقة من بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل عند حاجز عسكري في بيت لحم، وأحمد سلمان أبو سندس، وثائر جهاد أبو سندس من دورا، وعادل شاكر اشنيور من الظاهرية، وديار كامل أبو هشهش من مخيم الفوار، وعاصم بدر من مدينة الخليل، بعد أن فتشت منازلهم.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أسيرا محررا من بلدة نعلين، غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية في تصريحات نشرتها الوكالة، بإن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب خالد طلال سرور، عقب مداهمة منزله وتفتيشه.
في حين، جرح 6 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط عقب اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية.
وقال مراد شتيوي الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية أن قوات الاحتلال اقتحموا البلدة، وأطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط بكثافة تجاه الفلسطينيين ومنازلهم، ما أسفر عن جرح 6 منهم، عولجوا ميدانيا.
وانطلقت المسيرة بمشاركة مئات الفلسطينيين، عقب أداء صلاة الجمعة، من أمام مسجد عمر بن الخطاب، تنديدا بمواصلة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الشعب الفلسطيني، ردد خلالها المشاركون الشعارات الوطنية والداعية لتصعيد المقاومة الشعبية.
كما جرح فلسطيني بقنبلة صوت في قدمه، والعشرات الاخرين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلية مسيرة ضد الاستيطان في قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
وأوضحت مصادر محلية في تصريحات نشرتها الوكالة، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام، والصوت تجاه الفلسطينيين الذين خرجوا في مسيرة تخللها تأدية للصلاة، رفضا لمحاولة المستوطنين الاستيلاء على عشرات الدونمات التابعة للقرية، ما أسفر عن جرح فلسطيني بقنبلة صوت في قدمه، والعشرات الاخرين بالاختناق.
وتشهد أم صفا منذ أسابيع هجوما مستمرا من قبل المستوطنين، الذين أحرقوا منازل ومركبات الفلسطينيين، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم.
وفي نفس السياق، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلية، الفلسطينيين من أقامة صلاة الجمعه فوق أراضيهم المهددة بالاستيلاء والمصادرة في بلدة ديراستيا غرب سلفيت.
وكشف الناشط ضد الاستيطان نظمي سلمان في تصريحات نشرتها الوكالة، ان عشرات الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعه على مدخل منطقة القعدة المهددة بالمصادرة، بعد ان منعتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية من الوصول إلى اراضيهم، حيث عززت قوات الاحتلال من تواجدها ونصبت خيمه بالمكان، وقطعت الطريق على الفلسطينيين، بينما رفع المشاركون من الأهالي ونشطاء ضد الاستيطان اليافطات المنددة بسياسة الاستيلاء على الأراضي وإقامة البؤر الاستيطانية التي تنتهجها حكومة الاحتلال.
من جانبهم أكد المشاركون على أهمية توسيع المشاركة السلمية لمناهضة الاستيطان ومواجهة مخططات الاحتلال التي تهدف إلي نهب المزيد من اراضي بلدة ديراستيا لصالح التوسع الاستيطاني.
