شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا حافلا حيث قدمت مصر التهنئة لرئيس سيراليون جوليوس مادا بيو بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية بدولة سيراليون لفترة رئاسية ثانية.
وأصدر المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بيانا جاء فيه : تابعت مصر بمزيد من الاهتمام نتائج الانتخابات الرئاسية بدولة سيراليون الشقيقة التى أسفرت عن فوز الرئيس جوليوس مادا بيو بفترة رئاسية ثانية وفى هذا الصدد تتقدم مصر بالتهنئة لسيادته على إعادة انتخابه رئيسًا لدولة سيراليون فى أعقاب عملية انتخابية عكست مدى الوعى الذى يتحلى به الشعب السيراليونى الشقيق وتؤكد مساندتها له فى استمرار العمل على تحقيق تطلعات وآمال الشعب السيراليونى.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس، وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى أن الرئيس السيسى تقدم بالتهنئة إلى رئيس الوزراء اليونانى على الفوز الانتخابى الكبير الذى حققه الحزب الحاكم فى الانتخابات البرلمانية، التى جرت فى شهر يونيو الماضى وأكدت نتائجها ثقة الناخب اليونانى فى شخص وسياسات رئيس الوزراء.
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى أداء حلف اليمين للمستشار حسنى حسن عبد اللطيف أبو زيد رئيسًا لمحكمة النقض والمستشار حافظ أحمد عباس محمد رئيسًا لهيئة النيابة الإدارية والمستشار مسعد عبد المقصود بيومى رئيسًا لهيئة قضايا الدولة.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس أكد أهمية دور القضاء وهيئتى النيابة الإدارية وقضايا الدولة فى إرساء العدالة وإعلاء كلمة القانون مشيدًا بما تقوم به تلك المؤسسات والهيئات القضائية الموقرة من أداء مهامها على الوجه الأكمل بما يسهم فى حماية حقوق المواطنين وصون مصالح الوطن.
كما أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالا هاتفيا مع نظيره الجزائرى عبدالمجيد تبون، وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى بأن الاتصال تطرق إلى مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والجزائر فى إطار حرص الرئيسين على استمرار جهود توسيع نطاق ومجالات التعاون المختلفة وتعميقها بما يعظم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما استضافت مصر مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار حيث صدر عن القمة البيان الختامي.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ستبذل كل ما في وسعها بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف نزيف الدم السوداني الغالي، مطالبا الأطراف السودانية المتحاربة بوقف التصعيد والبدء في مفاوضات لوقف إطلاق النار، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية بمشاركة القوى السياسية والمدنية وممثلي المرأة والشباب، وتشكيل آلية اتصال منبثقة عن مؤتمر "قمة دول جوار السودان" لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة دول جوار السودان بقصر الاتحادية في القاهرة.
وقال الرئيس السيسي: لقد بادرنا فور اندلاع الأزمة في السودان باستقبال مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين وقدمنا مساعدات إغاثية عاجلة ومستلزمات طبية للمتضررين من النزاع مطالبا الأشقاء في السودان إعلاء مصلحة بلادهم والحفاظ على وحدتها بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مؤتمر قمة دول جوار السودان تنعقد في لحظة تاريخية فارقة من عمر السودان الشقيق الذي يمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وعلى دول جوار السودان بشكل خاص.
وأضاف الرئيس السيسي أن دول جوار السودان تعد الأشد تأثرًا بالأزمة والأكثر فهمًا ودراية بتعقيداتها مما يتعين على دولنا توحيد رؤيتها ومواقفها تجاه الأزمة واتخاذ قرارات متناسقة وموحدة تسهم في حلها بالتشاور مع أطروحات المؤسسات الإقليمية الفاعلة وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية؛ حفاظًا على مصالح ومقدرات شعوب دول الجوار.
وتابع: أنه ليس خافيا على أحد خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق وتداعيات الاقتتال الدائر منذ ما يزيد على 3 أشهر والذي نتج عنه إزهاق أرواح المئات من المدنيين، ونزوح الملايين من السكان إلى مناطق أكثر أمانا داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، فضلا عن الخسائر المادية الجسيمة التي تعرضت لها الممتلكات العامة والخاصة وتدمير العديد من المرافق الحيوية في البلاد، بالإضافة إلى ذلك فإن الموسم الزراعي في السودان يواجه عقبات ما يترتب عليه نقص حاد في الأغذية كما أدى الصراع وتداعياته السلبية إلى تدهور المؤسسات الصحية ونقص في الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية، وهو الأمر الذي كانت له تداعيات كارثية على مجمل الوضع الإنساني.
ورحبت حكومة السودان بمخرجات قمة دول جوار السودان بالقاهرة كما أكدت حكومة السودان حرصها على العمل مع كل الاطراف الساعية لوقف الحرب وعودة الأمن والطمأنينة.
كما قدمت الشكر لمصر والرئيس السيسي على استضافة قمة دول جوار السودان
كما استقبل الرئيس السيسى رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية آبى أحمد لاستئناف المناقشات بينهما
جدد الزعيمان تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسيا واقتصاديا وثقافيا، انطلاقا من الرغبة المشتركة فى تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين الشقيقين، بما يسهم أيضا بشكل فعال فى تحقيق الاستقرار والسلام والأمن فى المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة.
ناقش الزعيمان سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، حيث اتفقا على النقاط التالية في هذا الصدد:
1. الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، واتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أربعة أشهر.
2. خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.
واستقبل الرئيس السيسى قصر الاتحادية أسياس أفورقى رئيس دولة إريتريا وذلك على هامش مشاركته فى قمة دول جوار السودان المنعقدة فى القاهرة.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمى أن الرئيس أكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وترسيخ التعاون والمشروعات المشتركة مع إريتريا فى شتى المجالات.