قالت الإعلامية جومانا ماهر، إنّ مدينة العلمين كانت أرضا صحراوية كان بها بقية ألغام ومقابر من الحرب العالمية الثانية، وكان بها قرى سياحية، لكن الاستفادة منها لم تكن بالشكل الأمثل.
وأضافت «ماهر»، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن العلمين الجديدة أصبحت أكبر وأهم مدينة ساحلية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، كما أنها لم تعد مدينة موسمية، ولكن صالحة للحياة على مدار السنة، وبها كل الخدمات المتنوعة التي يمكن ان يحتاجها المواطن المصري وبها إسكان لكل شرائح المجتمع وفرص عمل ومنطقة صناعية ومدارس وجامعات ومستشفيات.
وتابعت الإعلامية: «الدولة المصرية كانت في حاجة إلى التوسع في المناطق المعمورة، وهو ما يحدث الآن على مستوى العالم، حيث يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسي دوما على جودة الحياة».
وأكدت، أن هذه المدينة أتاحت فرص عمل كثيرة جدا مباشرة وغير مباشرة، كما أنها تتضمن مقرا للحكومة والرئاسة، كما أن مدينة العلمين تشهد الجديد بشكل مستمر في وقت قياسي.