أشاد الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، اليوم الخميس، بمستوى الأعمال الفنية للطلاب، خلال تفقده معرض مشاريع التخرج لطلاب كلية الفنون الجميلة، والذي تضمن مشاريع تخرج لـ225 طالب في مختلف التخصصات للعام الجامعي 2022/ 2023.
رافق رئيس جامعة الأقصر خلال جولته، كلا من الدكتور أحمد محي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة، وأعضاء لجنة التحكيم الدكتور صالح عبدالمعطي، عميد كلية الفنون الجميلة سابقًا، والدكتور صفية القباني، نقيب الفنانين التشكيليين، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة الأسبق، والدكتور محمد هلال عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية سابقًا، رئيس اللجنة العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور منصور المنسي، عميد كلية الفنون الجميلة بأسيوط الأسبق، والدكتور سامي ابو طالب، عميد كلية الفنون الجميلة بالمنيا الأسبق، والدكتور محمد عرابي، عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، والدكتور صلاح القمري، أستاذ تاريخ الفن المتفرغ بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وأكد رئيس جامعة الأقصر، أن الأعمال الفنية للطلاب تتسم بروح الفن والإبداع والابتكار، واصفاً إياها بأنها "قطع فنية تنطق إبداعًا" وشدد على حرص الجامعة على الاستفادة من طاقات وقدرات وأفكار وابتكارات الطلاب وتخريج أجيال جديدة قادرة على خدمة وطنها ومجتمعها.
وأشار إلى أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بالمشروعات الطلابية المختلفة، والعمل على دعم وتشجيع الطلاب، وتحفيزهم على الاستمرار في الإبداع والبحث، للإطلاع على كل ماهو جديد في مجالاتهم.
من جانبه قال الدكتور أحمد محي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، خلال تقييم مشاريع الخريجين، إن هذا المعرض يتضمن مئات الأعمال الفنية لـ225 طالب بأقسام الجرافيك والتصوير والنحت والديكور، موضحا أن الأعمال الفنية تتناول كافة جوانب الحياة، حيث ركزت أعمال الجرافيك على التصميمات المطبوعة والموضوعات التجريبية، واهتمت أعمال النحت بالموضوعات الواقعية، واستعرضت أعمال الفنون التعبيرية السينما والتليفزيون والمسرح.
وأوضح عميد كلية الفنون الجميلة، إن مشاريع التخرج لهذا العام اتبعت إستراتيجيات تتبني قضايا التنمية المستدامة بخطة الدولة 2030 ، وكذلك محددات وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتي تم إعلانها في عام 2015، والتي تعرف أيضًا باسم الأهداف العالمية، باعتبارها دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب من الاحتباس الحراري والمؤثرات الناتجة عن التغيرات المناخية وضمان تمتع جميع البشر بالسلام والازدهار وتحسين حياة الشعوب والقضاء على الفقر وتعزيز سبل الرخاء و الرفاهية للجميع للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، للارتقاء بأنماط الحياة والاحتياجات البشرية ليصب ذلك في خدمة خطط الدولة للتنمية المستدامة ويحقق رؤية القيادة السياسية للجمهورية الجديدة.
وتابع الدكتور حمزة، من منطلق حرص الدولة المصرية على تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في المشروعات القومية ومسايرة خطط الدولة المستقبلية في كافة المجالات، والتي تعود على المجتمع بالفائدة الكبيرة، وتأكيداً على دور الجامعة في التواصل الفعال من خلال طلابها مع المجتمع المدني بكافة أطيافه انتهجت مشاريع التخرج لهذا العام منهجاً يتفاعل مع بعض المشاكل علي أرض الواقع لتقديم مجموعة من الحلول لوزارات وهيئات الدولة المختلفة، ذلك لخدمة قطاعات المجتمع المختلفة في مختلف المجالات.
