أعلنت الجزائر، اليوم /الخميس/، تفكيك شبكة إجرامية دولية مختصة في تنظيم وتدبير رحلات الإبحار السري، انطلاقًا من المغرب نحو إسبانيا مرورًا بالأراضي الجزائرية، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.
وأوضح الدرك الجزائري (قوة عسكرية أمنية تابعة لوزارة الدفاع) -في بيان- أنه تم وضع حد لنشاط إجرامي دولي يعتمد على نقل المهاجرين غير الشرعيين، وذلك عقب تكثيف التحريات والحصول على معلومات تفيد بوجود جماعة إجرامية بصدد التحضير لمغادرة الأراضي الجزائرية بطريقة غير شرعية عبر البحر.
وأضاف البيان أنه تم رصد تحركات أفراد الشبكة الإجرامية، وتم اعتماد خطة محكمة، أسفرت عن القبض على 32 شخصًا (28 منهم من جنسية مغربية و4 جزائريين)، بالإضافة إلى حجز قارب مزود بمحرك، و4 سيارات سياحية ومبلغ مالي من العملة المحلية والأجنبية.
وبحسب البيان، أفضت التحريات أيضًا إلى أن مثل هذه الشبكات الإجرامية تقوم بتنظيم عمليات الهجرة من خارج الأراضي الجزائرية، وذلك بتهريب وإدخال الأشخاص محل الهجرة إلى الجزائر وتجميعهم في أماكن خاصة إلى حين الإعداد والتدبير والتحضير لتهريبهم عبر البحر، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة بجناية التهريب الدولي للبشر وغسيل الأموال.
كانت الأجهزة الأمنية الجزائرية، قد أعلنت، 7 يوليو الجاري، عن تفكيك شبكة إجرامية دولية تحترف تنظيم وتدبير رحلات سرية عن طريق البحر، انطلاقا من دولة المغرب مرورًا بالجزائر، نحو السواحل الإسبانية، والقبض على 13 شخصًا من بينهم 12 يحمل جنسية أجنبية، وشخص يحمل أخرى جزائرية.
