قدمت الحكومة الألمانية اليوم /الخميس/ إستراتيجية جديدة للعلاقات مع الصين، تشير إلى "التنافس المنهجي" مع القوة الآسيوية والحاجة إلى تقليل مخاطر التبعية الاقتصادية، لكنها تسلط الضوء على رغبة برلين في العمل مع بكين بشأن التحديات العالمية مثل تغير المناخ.
وقدمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك استراتيجية الحكومة الألمانية للعلاقات مع بكين في معهد مركاتور للدراسات الصينية في برلين، بحسب شبكة /دويتشه فيله/ الألمانية.
وقالت بيربوك: "لقد تغيرت الصين وبالتالي يجب تغيير سياستنا تجاهها. نحن لا نفصل عن الصين، نحن نريد فقط أن نخرج من المخاطرة - أي نقلل من هذا الخطر"، مشيرة إلى الخطأ الذي ارتكبته ألمانيا في الاعتماد بشكل كبير على الوقود الأحفوري الروسي.
كما جاء في الاستراتيجية الجديدة أيضا أن ألمانيا لن تتوانى عن التعامل مع تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، مشيرة إلى أن "ألمانيا لديها علاقات وثيقة وجيدة مع تايوان في العديد من المجالات وتريد توسيعها".
وتستند الوثيقة المكونة من 64 صفحة التي وافقت عليها حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز إلى أول استراتيجية للأمن القومي في ألمانيا، صدرت قبل شهر، والتي لم تخض في تفاصيل السياسة الخارجية.. وقد تعهد ائتلاف شولتز المكون من ثلاثة أحزاب عندما تولى منصبه في أواخر عام 2021 بوضع "استراتيجية شاملة للصين".