الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الرئيس السيسي: دول جوار السودان تعد الأشد تأثرًا بالأزمة والأكثر فهمًا ودراية بتعقيداتها.. صور

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استضافت مصر اليوم الخميس، مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار حيث صدر عن القمة البيان الختامي.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ستبذل كل ما في وسعها بالتعاون مع كافة الأطراف  لوقف نزيف الدم السوداني الغالي، مطالبا الأطراف السودانية المتحاربة بوقف التصعيد والبدء في مفاوضات لوقف إطلاق النار، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية بمشاركة القوى السياسية والمدنية وممثلي المرأة والشباب، وتشكيل آلية اتصال منبثقة عن مؤتمر "قمة دول جوار السودان" لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية.

وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة دول جوار السودان بقصر الاتحادية في القاهرة: لقد بادرنا فور اندلاع الأزمة في السودان باستقبال مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين وقدمنا مساعدات إغاثية عاجلة ومستلزمات طبية للمتضررين من النزاع، مطالبا الأشقاء في السودان إعلاء مصلحة بلادهم والحفاظ على وحدتها بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

وأكد أن مؤتمر قمة دول جوار السودان تنعقد في لحظة تاريخية فارقة من عمر السودان الشقيق الذي يمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وعلى دول جوار السودان بشكل خاص.

وأضاف أن دول جوار السودان تعد الأشد تأثرًا بالأزمة والأكثر فهمًا ودراية بتعقيداتها مما يتعين على دولنا توحيد رؤيتها ومواقفها تجاه الأزمة واتخاذ قرارات متناسقة وموحدة تسهم في حلها بالتشاور مع أطروحات المؤسسات الإقليمية الفاعلة وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية؛ حفاظًا على مصالح ومقدرات شعوب دول الجوار.

وتابع: أنه ليس خافيا على أحد خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق وتداعيات الاقتتال الدائر منذ ما يزيد على 3 أشهر والذي نتج عنه إزهاق أرواح المئات من المدنيين، ونزوح الملايين من السكان إلى مناطق أكثر أمانا داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، فضلا عن الخسائر المادية الجسيمة التي تعرضت لها الممتلكات العامة والخاصة وتدمير العديد من المرافق الحيوية في البلاد، بالإضافة إلى ذلك فإن الموسم الزراعي في السودان يواجه عقبات ما يترتب عليه نقص حاد في الأغذية، كما أدى الصراع وتداعياته السلبية إلى تدهور المؤسسات الصحية ونقص في الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية، وهو الأمر الذي كانت له تداعيات كارثية على مجمل الوضع الإنساني.