يحل علينا اليوم الخميس الموافق 13 يوليو العديد من الأحداث التاريخية الهامة ومنها:انتقال الملكة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة إلى قصر بكنجهام.
انتقال الملكة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة إلى قصر بكنجهام
حيث انتقلت الملكة فيكتوريا في 13شهر يوليو عام 1837 لتصبح أول ملكة تسكن في هذا القصر الذي ما زال المقر الرسمي للأسرة الملكية .
من هي الملكة فيكتوريا:
الملكة فيكتوريا هي ملكة المملكة المتحدة “بريطانيا العظمى” وأيرلندا وذلك منذ العشرين من يونيو 1837 وحتى وفاتها،
ولقبت ايضا إمبراطورة الهند في الأول من مايو عام 1876 .
ميلادها :
ولدت ألكسندرا فيكتوريا في الرابع والعشرين من مايو عام 1819،و توفيت في الثاني والعشرين من يناير عام 1901.
وكانت فيكتوريا ابنة الأمير إدوارد دوق كينت وستراثرن والابن الرابع للملك جورج الثالث.
وفي عام 1820 توفي كلا" من والداها وجدها ،فتولت والدتها الألمانية الأصل فيكتوريا أميرة ساكس كوبرغ سالفيلد تربيتها.
وفي سن الثامنة عشر تسلمت مقاليد الحكم بعد وفاة أعمامها الثلاثة الذين يكبرون والدها سنا" تاركين العرش من دون وريث.
وذلك في الوقت الذي كانت فيه المملكة المتحدة قائمة على نظام دستوري مما يعني أن للملك صلاحيات محدودة، عاشت الملكة فيكتوريا في لندن - أوزبورن، وكانت ملكة لبريطانيا العظمى وأيرلندا في الفترة من «1837 إلى 1901»، وفوق هذا فإنها كانت إمبراطورة الهند في الفترة من 1876 إلى 1901.
وفكتوريا هي حفيدة الملك جورج الثالث وتنتمي فيكتوريا إلى الأسرة الهانوفرية ذات الأصول الجرمانية، وكانت فيكتوريا آخر حاكم بريطاني يترك بصماته على الحياة السياسية في البلاد، وقد توجت «ملكة» بعد وفاة عمها وليام الرابع وتزوجت سنة 1840 من الأمير ألبرت. كان للملكة فيكتوريا دور فعال في الحياة السياسية، وشاركت رؤساء الوزارة في اتخاذ القرارات،
أما بالنسبة إلى الأحزاب والقوى السياسية في البلاد، فكانت تحاول دائمًا الظهور في صورة طرف محايد.
وفضلت الانسحاب من الحياة العامة بعد وفاة ابن عمتها وزوجها الأمير ألبرت أمير ساكس - كوبرغ - غوتا عام 1861،إلا أن ذلك لم يمنعها من الاستمرار في منصبها، حتى أصبحت في ذاك الوقت فترتها الأطول في تاريخ الحكم في بريطانيا (وتجاوزتها الملكة إليزابيث الثانية فيما بعد)، إلى أن توفيت عام 1901.
وفاتها:
توفيت في 22 يناير عام 1901 وخلفت العرش لابنها الوحيد إدوارد السابع. خلال فترة حكمها قامت بتغيير مجموعة من القوانين التي أدت إلى إصدار دستور الشعب الذي طالب بست بنود من أبرزها حق الاقتراع العام والانتخابات النيابية السنوية.
وعلى الرغم من رفض مجلس النواب المستمر للدستور، إلا أن خمسة من الطلبات الست هي الآن جزء لا يتجزأ من التشريعات البريطانية.
اغتيال عباس حلمي الاول
كما يمر علينا اليوم الموافق 13يوليو ذكري اغتيال والي مصر “عباس حلمي الاول ”في قصره،
و حيث إغتيل فى قصره ببنها فى يوم 13 يوليو عام 1854 .
من هو عباس حلمي الأول
هو ابن أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا، وولد بمدينة جدة عام 1813 ثم انتقل لاحقا إلى القاهرة، بذل جده محمد علي شيئا من العناية في تعويده ولاية الحكم إذ كان أكبر أفراد الأسرة العلوية سنا وأحقهم بولاية الحكم بعد عمه إبراهيم باشا، فعهد إليه بالمناصب الإدارية والحربية.
وتقلد من المناصب الإدارية منصب مدير الغربية، ثم منصب الكتخدائية التي كانت بمنزلة رئاسة الناظر.
ولم يكن في إدارته مثلا للحاكم البار بل كان له من التصرفات ما ينم عن القسوة، وكان يبلغ جده نبأ بعض هذه التصرفات فينهاه عنها ويحذره من عواقبها ولكن طبيعته كانت تتغلب على نصائح جده وأوامره.
ومن الجهة الحربية اشترك مع عمه إبراهيم باشا في الحرب بالشام، وقاد فيها إحدى الفيالق.
وكان عمه إبراهيم باشا لا يرضيه منه سلوكه وميله إلى القسوة، ونقم عليه نزعته إلى إرهاق الآهلين، حتى اضطره إلى الهجرة لمكان ولادته جدة وبقي هناك إلى أن داهم الموت عمه إبراهيم باشا.
ولايته الحكم
كان في جدة عندما توفي عمه إبراهيم باشا، فاستدعي إلى مصر ليخلفه على سدة الحكم تنفيذا" لنظام التوارث القديم الذي يجعل ولاية الحكم للأرشد فالأرشد من نسل محمد علي، وتولى الحكم في 24 نوفمبر عام 1848.
