أعرب السفير محمدى أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع للجامعة العربية والذى يتخذ من القاهرة مقراً دائما له، عن ترحيبه الكبير باستضافة جمهورية مصر العربية قمة دول جوار السودان لحل الأزمة السودانية والبحث عن حلول جذرية لوقف القتال هناك.
وأشار السفير محمدى أحمد الني ، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد تلك القمة الهامة فى هذا التوقيت المناسب والمحورى , يعكس دور مصر الريادى و الدبلوماسي على كافة الاصعدة لتجاوز الازمة التي تمر بها السودان ويؤكد أن القيادة السياسية المصرية تسير بخطى ثابته نحو استقرار دول الحوار ونشر السلام والتآخى بين الشعوب.
وأوضح الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن المجلس يدعم بكل جهد كافة المساعى الحميدة نحو حل الأزمة السودانية بمشاركة دول جوار السودان، وأن المجلس يتطلع إلى نجاح القمة المصرية لتسوية النزاع فى أقرب وقت ممكن، وكذلك التداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
وأضاف السفير محمدى أحمد الني ، أن السودان يحتاج إلى تكاتف الجميع نحو مساعدته فى أزمته الراهنة التى كانت لها تداعيات سلبية خطيرة علي كافة مناحي الحياة في السودان، وأدت إلى تهجير أعدادا كبيرة من السودانيين ومقتل وإصابة مواطنين وأجانب أبرياء بالإضافة إلى الآثار السلبية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في السودان.