تشهد قرية فارس التابعة لمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان في هذا الوقت من كل عام موسم جني محصول المانجو حيث تعد قرية فارس أشهر قري المحافظة في زراعة أجود أنواع المانجو، و التقت "البوابة نيوز" بعدد من مزارعي المانجو بقرية فارس لإلقاء الضوء على مراحل جني محصول المانجو.
وأوضح الحاج عثمان أبو طالب مزارع بقرية فارس أن موسم جني محصول المانجو في محافظة أسوان يبدأ من منتصف شهر يونيه علي حسب نضج الثمار، لافتا إلى أن قرية فارس تشتهر بزراعة العديد من أصناف المانجو وأشهرها الصديقة والزبدة والمنشاوي والفونس والجولك غير الأصناف الأجنبي الجديدة.
وأشار إلي أن مراحل جني محصول المانجو تبدأ بجمع الثمار من الأشجار ثم مرحلة التجميع ويعقبها مرحلة الفرز ثم تقفصيها وتعبئتها في الاقفاص مغلفة بالورق للمحافظة عليها من حرارة الجو حتي وصولها إلى التجار بأسواق وجه بحري مثل سوق العبور بالقاهرة.
وتابع، أن مانجو أسوان تتميز بانها تروي من النيل بالماء العذب وينضج المحصول سريعا عن غيره في المحافظات الأخرى نظرا لارتفاع درجة حرارة الجو والطقس الجاف بأسوان .
وقال محمد عثمان السبال أحد المزارعين بقرية فارس، إن المانجو تعتبر المحصول الرئيسي بالقرية حيث تقدر المساحة المنزرعة بحوالي 10 آلاف فدان من أجود اصناف المانجو والتي تتميز بجودتها نظرا لقرب القرية من النيل موضحا أن المزارعون يبدأوا في عملية الحصاد من منتصف شهر يونيه بسبب ارتفاع الحرارة في أسوان والتي تساهم في نضج المحصول مبكرا عن باقي المحافظات.
وأضاف، يستمر الحصاد حتي منتصف شهر يوليو، لافتا إلى أن هناك حوالي 25 نوع من أنواع المانجو يتم زراعتها في قرية فارس من أشهرها" العويسي والتيمور والجولك والفونس والزبدة والصديقة والهندي الملوكي والدبشة والمنشاوي والمبروكة ومن أصناف المانجو الأجنبي التومي والناعومي والكيت والكلت وهايدي وياسمينا.
وأوضح الحاج عبدالله عبد العزيز عبدالله أحد مزارعو وتجار المانجو بفارس أنه عقب جني ثمار المانجو من الشجر تبدأ مرحلة الفرز حيث يتم فرز الأحجام الكبيرة وهي الفرز الأول والأحجام المتوسطة فرز تاني وهكذا وبعد فرزها يتم تقفصيها وتعبئتها في الاقفاص مغلفة بالورق للمحافظة عليها من حرارة الجو حتي وصولها إلى التجار.
وتابع، أن أشهر أنواع المانجو للأكل هي أصناف " الفونس والعويسي والتيمور" أما أصناف العصير هي “ الزبدة والجولك والدبش والصديقة”، لافتا إلى أن جميع الزراعات بقرية فارس تتميز بجودتها عن أي منطقة زراعية أخري، موضحا مميزات كل صنف بأن المانجو السكري يحتوي هذا النوع على نسبةٍ مرتفعة من السكريات والألياف، وتتميز ثماره بالحجم الكبير، ومذاقها الرائع والأفضل بين كل أنواع المانجو.. وتتميز باللون الظاهر الملفت للنظر والمبهج فضلا انها من الأصناف المفضلة لدى الكثيرين.
أما مانجو الزبدية حجمها أصغر قليلًا من المانجو السكري، وتحتوي على نسبةٍ عالية من الألياف، ويكون لون الثمرة الخارجي أخضر يميل للأصفر قليلًا، وشكلها أقرب للكروي، وبها طعم يميل للحموضة قليلًا، ونسبة السكر فيها أقل فيما تتميز مانجو الجولك بطعم جيد وتكثر زراعتها في مناطق جنوب مصر من محافظة قنا شمالا حتى محافظة أسوان جنوبا. وتتميز هذه المناطق بالنضوج المبكر لثمار المانجو بها فضلا عن الإنتاج الوفير، وتعتبر مانجو الصديقة من اهم اصناف المانجو التجارية المحلية التى يتم زراعتها فى مصر حيث تتميز شجرة الصديقة بانها قائمة النمو متوسطة الحجم والارتفاع الثمرة كبيرة الحجم تتميز بحلاوة الطعم وغزارة اللحم وصغر البذرة مانجو العويسي
وفي نفس السياق أوضحت الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ بأنه تنفيذًا لتعليمات محافظ أسوان تم التنسيق الجيد والمسبق مع كافة الجهات المعنية لإنجاح فعاليات المهرجان السنوي للمانجو والذي تستعد المحافظة لافتتاح فاعلياته في الفترة من 16 الي18 يونيو الجاري، وتحقيق الأهداف المرجوه منه، وخاصة فى ظل المشاركة الواسعة للعارضين والتجار والشركات المختلفة، لافته بأن المهرجان سيضم معرضًا لبيع أنواع المانجو المنتجة بأسوان للمواطنين بأسعار تنافسية وبسعر الجملة وذات الجودة العالية وذلك بحديقة الشيراتون بكورنيش النيل القديم.
وأشارت نائب المحافظ إلى بأن معرض مهرجان المانجو يضم أنواع عديدة منها والمشهورة فى أسوان وهى السكرى والعويسى والزبدة والدبشه والجلوك والتيمور وخد الجميل والصديقة.
وأوضحت، أن الهدف من تنظيم مهرجان مانجو أسوان هو تعريف السوق المصرى بأسبقية محافظة أسوان فى إنتاج محصول المانجو على مستوى الجمهورية حيث يوجد ما يزيد عن ١٠٠ ألف طن مانجو يتركز زراعتها بإدفو وفارس وبنبان والمنصورية، وتصل قيمتها السوقية لنحو 2 مليار جنيه، ويمكنها أن توفر نحو ألفين مشروع فردى للشباب ما بين التجميع والفرز والتوزيع والنقل والبيع.